تطرح الجهة المختصة خطوات بسيطة يمكن تطبيقها مع بداية العام الجديد لتمنحك هدنة مع نفسك والقدرة على بداية جديدة. توضح الخطوات كيفية تطبيقها يوميًا وتبرز النتائج بوضوح في راحة الذهن وترتيب الأولويات. تهدف هذه الخطة إلى توفير أدوات عملية يمكن الاعتماد عليها في ظل انشغالات الحياة اليومية وتقليل الضغوط النفسية.
راحة صوتية لمدة ساعة
ابدأ بممارسة راحة صوتية لمدة ساعة كاملة؛ إذا كنت تعيش وحدك أو استطعت الالتزام بفترة دون الكلام مع الآخرين، ستشعر بفراغ ذهني يتيح لدماغك التوقف عن تبادل الحديث. ستظهر نتائج هذه الصمت الداخلي كاستراحة ذهنية تعيد ترتيب الأفكار وتخفف التوتر. تذكر أن الهدف ليس إحكام الصمت بل توفير مساحة للتركيز والهدوء الذي يساعدك على الانطلاق من جديد. اختبر التجربة بوعي وراقب كيف يتغير إدراكك للأولويات والمهام خلال اليوم.
التعرّف على أنواع الطيور والنباتات المحيطة
تعرف على أنواع الطيور أو النباتات الموجودة في محيطك؛ فكر في اسم الطائر الصغير الذي يمر قرب نافذتك أو النباتات التي ظهرت في حديقتك أو في الطريق الذي تمشيه عادة. ستساهم هذه المعرفة في ارتباطك بالطبيعة بشكل أعمق وتضيف إلى عالمك معلومات جديدة ومفيدة. يساعدك هذا التعرف على هدوء داخلي ويدفعك لاستخلاص دروس بسيطة من البيئة اليومية. تفتح لك هذه الملاحظات أبواب من الانتباه والطمأنينة في عالمك المشحون بالعوامل العائلية والعملية.
التخلص من الفوضى الرقمية
قم بإزالة التطبيقات غير المفيدة من هاتفك ومسح الصور القديمة وقراءة الرسائل الإلكترونية غير المقروءة التي لا تحتاجها. سيشعر الهاتف بخفة، مما يعكس ذلك على عقلك ويقلل التشتت أثناء البحث عن الأمور المهمة. تتيح لك هذه الخطوة الوصول بسرعة إلى ما تحتاجه وتوفير مساحات للتركيز والإنجاز. اجعل التخلص من الفوضى الرقمية خطوة متكررة تتيح لك إدارة وقتك بشكل أفضل.
ضوء المدفئة أو الشمعة
لضوء المدفأة أو الشمعة تأثيرات كبيرة على النفسية حينما تتوفر في محيطك. فضوءها المتراقص الخافت يبعث في النفس شعوراً بالراحة والطمأنينة بعد يوم عمل طويل. يساعد وجود هذا النور الهادئ في تهدئة الأعصاب وتوفير أجواء مواتية لبداية جديدة. استخدم مصدر الضوء البسيط كجزء من روتينك اليومي قبل النوم أو عند الاستعداد لبداية جديدة.
ارسم لمدة عشر دقائق متواصلة
ابدأ بالرسم لمدة عشر دقائق متواصلة. لا تحتاج إلى مهارة احترافية؛ ضع القلم على الورق ودع يدك تتحرك وارسم أشكالاً غير هادفة. ستساعدك هذه الممارسة على تهدئة الأعصاب والشعور بالتحرر، فهي شكل من أشكال التأمل لليد المتوترة والعقل المشغول. تتيح لك هذه الفترة البسيطة إحراز تقدم سلمي في تدفق الأفكار دون ضغوط.








