تُشيع جنازة الفنانة سمية الألفي من مسجد في منطقة المهندسين عقب صراع مع المرض. وتترك الفنانة الراحلة رصيداً من الأعمال الفنية المميزة. من أشهر أعمالها الفنية التي تظل حاضرة في ذاكرة الجمهور علي بيه مظهر و40 حرامي، إضافة إلى أدوارها في ليالي الحلمية وبوابة الحلواني والراية البيضا ودماء بعد منتصف الليل.
ولدت سمية الألفى في محافظة الشرقية في 23 يوليو 1953. حصلت على ليسانس الآداب قسم اجتماع ثم دخلت مجال الفن وتفرعت مسيرتها بين السينما والتلفزيون. تزوجت أربع مرات، وأبرز زيجاتها كانت من الفنان فاروق الفيشاوى الذي أنجبت منه ولديها أحمد وعمر، ثم انفصلت عنه وتزوجت من الفنان مدحت صالح وانفصلت لاحقاً.
علاقة أم بابنها أحمد الفيشاوى
يرسم الالتقاء العائلي بين سمية الألفى وابنها أحمد الفيشاوى صورة قوية للصداقة. يؤكد أحمد في عدة لقاءات أنه يعتبر والدته صديقته المقربة ويرغب في مشاركة كل تفاصيل حياته معها. يصفها بأنها “لذيذة جداً” وتتمتع بروح مرحة خفيفة، وهو ما كان له أثر إيجابي في حياته الفنية والشخصية. يعكس هذا التلاحم دعماً مستمراً من الأم لابنها في مختلف مراحل مسيرته.
دعمها المعنوي واحتواؤها
اتسمت سمية الألفى بالدعم المعنوي المستمر لابنها أحمد الفيشاوى حتى في أصعب فترات حياته. ظهرت في كواليس فيلمه الأخير، الذي يحمل عنوان سفاح التجمع، لتؤكد حضورها ودعمها له بشكل علني. يُعرب أحمد عن تقديره لهذه الأم ويصفها بأنها مصدر أمان وحب لا ينضب.
كما اتسمت علاقة الأم بابنها بدرجة من الاحتواء والفخر، حيث كانت تدافع عنه في لقاءاتها وتبرر أفعاله أمام الجمهور. كما عبر عن فخره بها وتقديره لحنانها، وأشار إلى أنها رقيقة القلب ويظل يحبها للأبد. وتحدث عن حفيدته لينا بحب وامتنان، متمنياً لهما حياة سعيدة ومستقرة.








