تدّعي بابا فانجا أن توقعاتها لعام 2026 ستترك أثرًا تاريخيًا على البشرية. تشير إلى وصول مركبة فضائية ضخمة في نوفمبر من هذا العام تحمل كائنات غير بشرية إلى الأرض، وهو ما يمثل نقطة تحوّل تاريخية. ومع ذلك، لا تتوفر دلائل لدى الحكومة الأمريكية على وجود مثل هذه الكائنات حتى الآن.
أبرز التوقعات العالمية
وتتضمن التوقعات اندلاع حرب عالمية ثالثة وتصاعد التوتر بين القوى الكبرى مثل الصين وروسيا والولايات المتحدة. وتتوقع أيضاً حدوث موجة من الكوارث الطبيعية تضرب نحو 8 بالمئة من أراضي الكوكب وتكون مصحوبة بزلازل وهزات بركانية وأحوال جوية قاسية. وتذكر أيضًا ظهور فحوص دم للكشف المبكر عن أنواع متعددة من السرطان وتوقعات باستخراج الطاقة من الفضاء كخطط مستقبلية.
التطورات العلمية والتكنولوجية المحتملة
وتشير التنبؤات إلى سيطرة الذكاء الاصطناعي على الصناعات الرئيسية، ما يؤدي إلى اضطرابات وظيفية وتحديات أخلاقية معقدة. كما تتوقع أن تتحقق إنتاجية كبيرة للأعضاء الاصطناعية بحلول عام 2046، مع تقدم في زرع الكلى من خنازير معدلة جينيًا وتجارب سريرية مبكرة لأجهزة الكبد الحيوية الاصطناعية والأنسجة الحية المطبوعة ثلاثية الأبعاد. وتضيف التوقعات أن فحوص الدم للكشف المبكر عن أنواع متعددة من السرطان ستنتقل من برامج تجريبية إلى مبادرات فحص وطنية في 2026، ما سيساعد الأطباء على اكتشاف أنواع السرطان التي يصعب رصدها مبكرًا.








