أعلن استشاري نفسي أن النوم الهادئ يعد ضرورياً للحفاظ على الصحة الجسدية والنفسية. ذكر أن الأرق أصبح مشكلة شائعة نتيجة ضغوط الحياة اليومية والإفراط في استخدام الشاشات وتلوث الهواء داخل المنازل. وأوصى بأن تكون البداية باستعمال نباتات غرفة النوم لأنها تساعد على استعادة التوازن الطبيعي للجسم وتهدئة الأعصاب.
تلعب النباتات المنزلية دوراً مهماً في تنقية الهواء الداخلي وإنتاج الأكسجين، كما تطلق روائح طبيعية مهدئة تساهم في تهدئة العقل والجسم قبل النوم. وتقلل هذه النباتات من السموم وتُسهم في تنظيم الرطوبة داخل الغرفة، ما يخلق أجواء هادئة ومساعدة على الاسترخاء. كما أن الإضاءة الخافتة وتقليل وقت استخدام الهاتف واتباع روتين يومي هادئ عوامل أساسية لتحسين النوم، وتوفير وجود النباتات يمنح إحساساً إضافياً بالراحة.
أفضل نباتات لغرفة النوم
الياسمين يزرع داخلياً بسهولة ويمنح رائحة ناعمة تخفف الأرق وتهدئ القلق. الخزامى يتمتع بخصائص مهدئة ورائحة تدعم الاسترخاء وتحسين الإحساس بالنوم. نبات الثعبان يملك أوراقاً طويلة تشي بالقدرة على حجب الضوء المتسلل وتوفير بيئة مظلمة مناسبة للنوم. زنبق السلام يحسن جودة الهواء بفعالية، ولكنه ليس آمناً للأطفال الصغار أو الحيوانات الأليفة عند ابتلاع النبات. البابونج، المعروف بخصائصه المريحة، يمكن استخلاص شاي منه قبل النوم للمساعدة على الاسترخاء.
تؤكد هذه العوامل مجتمعة أن وجود نباتات مناسبة في غرفة النوم يعزز الشعور بالراحة ويقلل التوتر، مما ينعكس في نهاية المطاف على جودة النوم. ينبغي وضعها في أماكن مناسبة وتجنب تعرّضها للضوء المباشر أو الجفاف الزائد، مع مراعاة السلامة في حال وجود أطفال أو حيوانات أليفة. وبذلك تتحقق بيئة نوم أكثر هدوءاً وتوازناً مع الإرشادات التي تضمن الاستفادة من فوائد النباتات دون مخاطر.








