تواجه العديد من النساء أياماً صعبة خلال الدورة الشهرية بسبب التقلصات وآلام متباينة تؤثر في الأداء اليومي. وتلجأن إلى خيارات متعددة، بما فيها المسكنات وأسلوب الحياة الصحي. وتوضح المصادر الصحية أن مجموعة من الأعشاب والمشروبات المنزلية قد تخفف الأعراض بفضل خصائصها المضادة للتشنج وتهدئة الأعصاب، إضافة إلى تأثيرها في تدفق الدم وتوازن الهرمونات.
تُعرض فيما يلي قائمة تضم 12 علاجاً منزلياً ومشروباً طبيعياً يمكن أن يسهم في تجاوز هذه الأيام بمزيد من الراحة والهدوء. وتُوضح الفقرات التالية طبيعة كل علاج وسبيل الاستعمال والطرق العامة للتحضير. وتُغطّي العلاجات شاي البابونج، الزنجبيل، اللافندر، النعناع، الأوريجانو، الشمر، الشاي الأخضر، أوراق المانجو، كف مريم، الريحان، الشيح، والقطيفة بالعسل، بهدف توفير خيارات آمنة ومباشرة للخفيف من الأعراض.
شاي البابونج المهدئ
يساعد البابونج في تهدئة العضلات وتقليل التشنجات بفضل مادة الأبيجينين التي ترخي الأعصاب وتخفف التوتر. كما ينعكس تأثيره في تهدئة الجهاز العصبي وتخفيف الألم المصاحب للدورة. التحضير: تُنقع زهور البابونج المجففة في كوب ماء مغلي لمدة عشر دقائق، ثم تُصفّى وتُشرب دافئاً مرتين يومياً. وتُعتبر هذه الطريقة إضافة آمنة للروتين اليومي لتخفيف الأعراض.
مشروب الزنجبيل الدافئ
يساعد الزنجبيل في تهدئة آلام البطن والظهر بسبب خصائصه المضادة للالتهابات. يُغلى قطعة صغيرة من الزنجبيل الطازج في الماء لخمس دقائق، ويمكن تحليته بالعسل. يُفضل شربه ثلاث مرات يوميًا خلال الأيام الأولى من الدورة. كما يقدّم خياراً فعّالاً وآمنًا لتخفيف التوتر دون الاعتماد على الأدوية.
شاي اللافندر العطري
يُسهم الخزامى في تهدئة العضلات وتخفيف التوتر المصاحب للحيض بفضل رائحته المريحة. تُغلى أوراق اللافندر في الماء ثم تُترك لتبرد قليلاً قبل التصفية، كما يمكن استنشاق بخار اللافندر أو استخدام زيت الخزامى في التدليك لتسكين الألم. التحضير بسيط ويُؤخذ كأس دافئ بشكل منتظم خلال أيام الدورة.
شاي النعناع
يحتوي النعناع على مركبات المنثول التي تخفف التقلصات وتساعد على استرخاء الجسم. تُنقع أوراق النعناع الطازجة في الماء المغلي لخمس دقائق وتشرب دافئة، كما يمكن وضع قطرات من زيت النعناع على البطن وتدليكه برفق. هذه الطريقة تساهم في تقليل الألم وتوفير راحة عامة خلال أيام الحيض.
مشروب الأوريجانو الدافئ
يُعد الأوريجانو من الأعشاب التي تساهم في تنظيم الدورة وتخفيف الألم. تُغلى أوراق الأوريجانو المجففة في كوب ماء لمدة خمس دقائق، ثم تُترك لتبرد وتشرب مرة أو مرتين يوميًا. يساهم هذا الشراب في تحسين تدفق الدم وتوازن الهرمونات بشكل آمن.
شاي الشمر
يساعد الشمر على تهدئة التقلصات وتحسين الهضم بفضل مركباته التي ترخي العضلات. تُنقع بذور الشمر في ماء مغلي لعشر دقائق، ويُشرب كوب قبل الوجبات. يُفضّل استخدامه باعتدال نظرًا لاحتوائه على زيوت طيارة قوية.
الشاي الأخضر
يُعد الشاي الأخضر غنيًا بمضادات الأكسدة التي تقلل الالتهاب وتوازن الهرمونات الأنثوية، مما يساهم في تخفيف الألم. تُنقع أوراق الشاي الأخضر في ماء ساخن لمدة خمس دقائق، ويُشرب دافئاً ثلاث مرات يوميًا. يُفضل تجنبه مساءً لاحتوائه على الكافيين.
شاي أوراق المانجو
تُعرف أوراق المانجو بقدرتها على تهدئة التشنجات العضلية وتنشيط الدورة الدموية. تُغلى الأوراق في لتر من الماء لخمس دقائق، ثم تُترك لتبرد ويُشرب منها كوبان إلى ثلاثة أكواب يوميًا. يساعد ذلك في تخفيف الألم وتحسين الراحة العامة خلال فترة الحيض.
شاي كف مريم
يُعتبر من أكثر الأعشاب استخداماً في تنظيم الدورة وتخفيف التقلصات، كما يساعد على موازنة الهرمونات. تُغلى زهور كف مريم في ماء لمدة أربع دقائق، ثم تُترك لتنقع وتُشرب دافئة مرتين يوميًا. يسهّل هذا الشاي انتظام الدورة وتخفيف التشنجات المصاحبة.
شاي الريحان
يحتوي الريحان على زيوت عطرية فعالة تقلل من حدة التشنجات وتخفف الألم بشكل طبيعي. تُغلى أوراق الريحان في ماء مغلي لعشر دقائق ثم تُصفّى، ويُشرب كوب بعد كل وجبة رئيسية. يساعد الانتظام في تقليل التوتر وتحسين الراحة العامة خلال فترة الحيض.
شاي الشيح
يُعرف الشيح بقدرته على تهدئة العضلات وتحسين تدفق الدم إلى الرحم، مما يقلل الألم. تُنقع أوراق الشيح في الماء المغلي لخمس دقائق، ثم يُصفّى المشروب ويشرب مرتين يومياً خلال الأيام الأولى من الدورة. يساهم ذلك في تقليل التشنجات وتحسين الشعور بالاسترخاء.
شاي القطيفة بالعسل
القطيفة تتميز بخصائصها المسكنة والمهدئة، كما تساهم في تنظيم تدفق الدورة الشهرية. تُغلى زهور القطيفة مع القليل من الشمر وجوزة الطيب لعشر دقائق، ثم تُصفّى وتُحلّى بالعسل وتُشرب مرتين يوميًا. يوفر هذا المزيج راحة ملحوظة خلال أيام الحيض، مع تعزيز الاستقرار العام للجسم.
خطوات مساعدة لتقليل الألم دون أدوية
اعتمدت هذه الخطوات على تعزيز الاسترخاء وتخفيف تشنجات الرحم. استخدم الكَمادات الدافئة على البطن لتقليل التشنجات وتخفيف الألم. كما أن التنفس العميق يساعد على تهدئة الجهاز العصبي وتقليل التوتر، ويساهم النوم الكافي في توازن الهرمونات وتحسين المزاج خلال فترة الحيض. وينصح بتجنب الكافيين والسكريات العالية لأنها قد تحفّز الانقباض وتزيد الألم.








