شهد قطاع التعليم في الإمارات خلال عام 2025 سلسلة واسعة من الخطوات التطويرية شملت تحديث المناهج والتركيز على تقنيات المستقبل، إضافة إلى تطوير منظومة التعليم العالي والابتعاث.
تحديث المناهج وتكاملها مع مهارات المستقبل
نفذت وزارة التربية والتعليم مبادرات لتحديث المناهج تشمل إدماج المناهج الرقمية والعلوم والرياضيات والمهارات الحياتية، مع تمكين الطلاب من التفكير النقدي والعمل على مشروعات واقعية، وربط المقررات بمهن المستقبل وتضمين مواد عن الذكاء الاصطناعي والعلوم البيئية والابتكار، مع تعزيز التقييم المستمر ليشمل مشاريع وأداء مهارات رقمية.
التدريس المدمج والبيئة الرقمية
قدمت الدولة بنى تحتية رقمية في المدارس، ونشرت منصات تعليمية وطنية موحدة تدعم التعلم الحضوري والافتراضي، كما دُرب المعلمون على استخدام أدوات التدريس الذكي وتحليل البيانات التعليمية لتحسين نتائج الطلاب وتخصيص المسارات التعليمية وفق الاحتياجات الفردية.
التعليم العالي والابتعاث
عزّزت منظومة التعليم العالي الاعتماد الأكاديمي والشراكات الدولية، وتواصلت برامج الابتعاث الخارجي والداخلي لاستقطاب الكفاءات وتطوير البحث العلمي، مع إطلاق برامج تبادل أكاديمي وبحثي وتأسيس مراكز بحث مشتركة ومخططات للابتكار في مجالات الطاقة المتجددة والفضاء والصحة الرقمية.
التطوير المهني للكوادر التعليمية
ركزت الاستراتيجيات على تدريب المعلمين بشكل مستمر في تقنيات التدريس الحديثة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، وتوفير مسارات وظيفية واضحة ومزايا تشجع الابتكار في الفصول، مع نظم تقييم أداء دوري وتحديث آليات الترقية.
التمويل والشراكات والبيئة البحثية
عززت الجهات المعنية الاستثمار في التعليم وتطوير البحث العلمي من خلال شراكات مع القطاع الخاص والمؤسسات البحثية العالمية، وتوفير منح وبرامج ما بعد الدكتوراه وتسهيل الالتحاق بالدراسات العليا وتطوير مراكز ابتكار داخل الجامعات.








