يزداد اهتمام الناس بهدايا رأس السنة مع اقتراب بداية العام الجديد. يحرص الكثيرون على اختيار هدية مناسبة وإرسالها إلى المقربين من العائلة والأصدقاء. يتكامل هذا التبادل مع المحبة والمشاركة في فرحة استقبال العام الجديد.
يشير الالتزام بقواعد الإتيكيت إلى أن هذه القواعد تساهم في تقديم الهدية واستقبالها بشكل لائق. وتؤكد خمس خطوات أساسية في الإتيكيت تبادل الهدايا أهمية التخطيط والاعتناء بالهدية والتوقيت والاستلام والامتنان. تهدف هذه القواعد إلى تجنّب الإحراج وتقدير الجهد المبذول من المرسل.
إتيكيت تبادل هدايا رأس السنة
اختيار الهدية المناسبة
يقوم المانح باختيار هدية مناسبة تتوافق مع ذوق المستلم واهتماماتِه. فالهدية المدروسة، حتى وإن كانت بسيطة، تترك أثراً أعمق من هدية عشوائية. كما يتجنب المانح الهدايا المبالغ فيها لأنها قد تضع المستلم في موقف حرج.
الاهتمام بالتغليف
يظهر تغليف الهدية كجزء من الإتيكيت ويعكس اهتماماً واضحاً بالتفاصيل. يختار المانح ألواناً هادئة وتناسقاً مع طبيعة المناسبة. يجب أن يحافظ المانح على ترتيب التغليف وبساطته بعيداً عن المبالغة.
التوقيت المناسب لتقديم الهدية
يحدد المانح توقيت تقديم الهدية بما يتوافق مع المناسبة دون تأخير. في بعض الحالات يقدمها المانح في بداية اللقاء ليعزز الإحساس بالترحيب مع الحفاظ على الخصوصية. يقدّمها المانح بابتسامة وتعبير صادق دون مبالغة.
إتيكيت استلام الهدية
عند استلام الهدية يظهر المستلم امتناناً فوراً من خلال عبارات الشكر والفرح. يجب أن يتركز التقدير على مشاعر الطرف المرسل وجهوده ولا يشير إلى قيمتها. يعبر المستلم عن الامتنان بشكل صادق ويحافظ على اللباقة.
تجنب المقارنة بين الهدايا
تجنب المقارنة بين الهدية وأخرى سواء كانت من أشخاص آخرين أو من هدايا سابقة. يظهر المستلم سعادته وتقديره للمرسل بما يعزز أواصر المحبة والتواصل. تجنب التفكير بنوعية الهدايا الأخرى يضمن أجواء مناسبة غير محرجة.
الامتنان بعد انتهاء الاحتفال
ينبغي إرسال رسالة شكر بعد تلقي الهدية سواء عبر اتصال هاتفي أو رسالة نصية. يعكس ذلك الفهم والتقدير لجهد المرسل وتعبه. يظل الهدف التعبير عن التقدير بصيغة صادقة ودون مبالغة.








