رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

محفزات شائعة لالتهاب الحلق: متى تستدعي استشارة الطبيب؟

شارك

يشرح الأطباء أن أحد الأسباب الأكثر شيوعًا لالتهاب الحلق هو بدء عدوى فيروسية بسيطة أو عدوى بكتيرية خفيفة. قبل ظهور الحمى أو الاحتقان أو السعال، قد يصبح الحلق أول مكان يتعرض للتهيج والشعور بالحكة. يؤكدون أن هذه الحالة غالبًا ما تكون مؤقتة وتستجيب للعلاج وتتحسن خلال أيام قليلة.

التنقيط الأنفي الخلفي

يحدث التنقيط الأنفي الخلفي عندما يتسرب المخاط الزائد من داخل الأنف إلى الجزء الخلفي من الحلق. ويُعد هذا السبب رئيسيًا وراء التهاب الحلق، ويزداد خصوصًا أثناء الليل عندما يكون هناك حساسية أو احتقان في الجيوب الأنفية. ينصح الأطباء باتباع علاجات تخفف من الإفرازات وتلطّف التهيج وتجنب العوامل المسببة قدر الإمكان.

الارتجاع الحمضي وتأثيره

يُشير الأطباء إلى أن الارتجاع الحمضي قد يسبب التهاب الحلق حتى عند وجود كميات بسيطة من حمض المعدة أو البيبسين تصل إلى الحلق. قد يحدث ذلك أثناء النوم أو بعد تناول وجبات كبيرة، مما يسبب ألم الحلق والشعور بالحرقان. ينصح بتعديل النظام الغذائي ونمط الحياة ومراجعة الطبيب إذا استمرت الأعراض للمساعدة في تجنب تفاقم الحالة.

إجهاد الصوت والهواء الجاف

يشير الأطباء إلى أن الإجهاد الصوتي الناتج عن الكلام المستمر أو التوتر الصوتي قد يسبب تهيجًا في الحلق. كما يعزز الهواء الجاف والدخان والمهيجات البيئية من هذا التهيج ويزداد الشعور بالتعب في الحلق. ينصح بتخفيف الإجهاد الصوتي، واستخدام مرطب للهواء، وتجنب المسببات قدر الإمكان.

متى تستشير الطبيب؟

توضح المصادر الطبية أن غالبية أسباب التهاب الحلق مؤقتة ويمكن السيطرة عليها بالعلاج المنزلي والعناية العامة. إذا استمر الألم أو اشتد مع وجود حمى أو صعوبة في البلع أو مشاكل في التنفس، فيفضل مراجعة طبيب مختص لاستبعاد عدوى أو حالات مرضية أخرى وتلقي العلاج اللازم. يهدف ذلك إلى منع تفاقم الحالة وتسريع التعافي.

مقالات ذات صلة