تنظيم وقت الإفطار
تنصح الخبيرة بتنظيم وقت الإفطار داخل مكان العمل ومراعاة طبيعة البيئة المهنية. يؤدي الاتفاق على وقت قريب ومتقارب إلى تماسك بين الزملاء ويعكس احترامًا متبادلًا. كما يساهم الالتزام بالهدوء أثناء تناول الطعام في تجنب النقاشات السلبية وخلق أجواء مهنية هادئة. وتؤكد أن الحفاظ على حدود العمل يحفظ كرامة الجميع ويمنع الإحراج لأي مشارك.
تشدد الخبيرة على اختيار أصناف طعام بسيطة وخفيفة يسهل تناولها وتقلل من الروائح القوية. وتفضّل السندويتشات السريعة والإكثار من الزبادي والسلطات لتفادي الفوضى أثناء العمل. وتجنب الأطعمة ذات الثوم والبصل والمأكولات الدسمة أو الروائح القوية لأنها قد تزعج الزملاء. وتنصح بتنظيف مكان الإفطار عند الانتهاء وعدم تناول الطعام أمام من يصوم احترامًا لمشاعره.
مكان وتكوين الإفطار
تؤكد الخبيرة على اختيار مكان هادئ داخل المؤسسة لتناول الإفطار، مثل غرفة مخصصة أو مساحة بعيدة عن المكاتب المباشرة. يساعد ذلك في عدم لفت الانتباه أو إزعاج الآخرين والحفاظ على الانضباط المهني. ويركز الإتيكيت المهني على عدم فرض السلوك الشخصي على المحيطين مهما بدا بسيطًا.
المشاركة والدفع بتوازن
تلفت الخبيرة إلى أنه عند شراء طعام من خارج المؤسسة يجب سؤال الزملاء عما يرغبون بالمشاركة دون الضغط عليهم. وتؤكد أنه مع الظروف الاقتصادية الراهنة يفضل أن يتحمل كل شخص تكاليف إفطاره بنفسه، مع الحفاظ على روح الزمالة. كما تنبه إلى ضرورة تجنب اختيار أطعمة فاخرة أو مبالغ فيها لتجنب إحراج الآخرين أو وضعهم في مواقف محرجة.
