توضح المصادر الطبية أن وجود تشويش متقطع في الرؤية مع شعور بالثقل حول العينين قد يكون علامة مبكرة على تغيّر في انكسار الضوء أو إجهاد العين.
قد يظهر هذا التشويش بعد استخدام الشاشات أو أثناء القراءة المطوّلة، ويعود بشكل متقطع حتى مع وجود إضاءة كافية.
يمكن لفحص العين الدقيق اكتشاف هذه التغيرات مبكرًا وتقديم حلول تصحيحية مثل النظارات أو إجراءات بسيطة لتحسين الرؤية.
علامات تستدعي زيارة الطبيب
يتمركز الصداع المرتبط بإجهاد العين حول الجبهة أو الصدغين أو خلف العينين، ويظهر عادة بعد أداء مهام تتطلب تركيزًا مثل استخدام الحاسوب أو تصفح الهواتف.
وغالبًا ما يلجأ الناس إلى مسكنات الألم، لكن السبب قد يكون في إجهاد العين نفسه وليس مشكلة في بنية الرأس.
يمكن لفحص العين أن يكشف ما إذا كانت العينان تبذلان جهدًا زائدًا للتركيز.
أهمية الفحص الدوري
لا تقتصر فحوصات العين على قياس حدة البصر فحسب، بل تساعد أيضًا في الكشف المبكر عن أمراض مثل الجلوكوما وتغيرات ضغط العين وإجهاد العين الناتج عن الشاشات.
وقد لا تسبب أمراض العيون ألمًا في مراحلها المبكرة، لذلك تُعد الفحوصات المنتظمة وسيلة للحفاظ على حدة البصر وراحة العين على المدى الطويل.
كما يوضح الخبراء، يمكن لفحص العين أن يكشف عن مشاكل في التركيز أو خلل في توازن الرؤية قبل تفاقمها، وبالتالي يسهم في الوقاية من مضاعفات مستقبلية.








