رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

4 أسباب لرغبتك في تناول الحلويات عند الإفطار بسبب الحرمان من النوم

شارك

أسباب الرغبة في السكر في الإفطار

يعلن مصدر صحي أن شعور الجسم بالرغبة في تناول السكر يزداد في الصباح بسبب عوامل عدة، مما يجعل اختيار خيارات منخفضة السكر بداية اليوم أمرًا صعبًا. يوضح أن انخفاض مستويات السكر في الدم خلال الليل يؤدي إلى إشارات جوع عند الاستيقاظ. كما يوضح أن الإجهاد والتوتر يؤثران في الساعة البيولوجية، وهو ما يعزز اليقظة ويدفع إلى البحث عن حلول سريعة. تتراكم هذه العوامل مع ارتباط هرمون الجريلين بالجوع، مما يرفع الرغبة في حلويات ومعكرّرات ويمنح متعة مؤقتة في مركز المكافأة في الدماغ.

انخفاض سكر الدم والتأثيرات

يذكر الخبراء أن انخفاض مستويات السكر في الدم خلال الليل يؤدي إلى إشارات جوع عند الاستيقاظ. كما يوضح أن عدم توافر طاقة كافية في بداية اليوم يجعل الرغبة في تناول السكر أقوى. وتؤثر هذه الاستجابة في اختيارات الإفطار وقد يصعب الالتزام بخيارات منخفضة السكر. وتُظهر النتائج أن هذه الظروف تهيئ الجسم لتفضيل الكربوهيدرات البسيطة عند الإفطار.

التوتر والهرمونات

يذكر الخبراء أن التوتر يؤثر في الساعة البيولوجية ويحدث دورة يومية تدفع الجسم إلى الاستيقاظ. في الصباح، ترتفع مستويات الكورتيزول المرتبطة بالتوتر، وهذا الارتفاع يساعد على اليقظة ولكنه يزيد الرغبة في تناول الأطعمة السكرية. كما يزداد إفراز هرمون الجريلين نتيجة الكورتيزول المرتفع، وهو ما يعزز الشعور بالجوع ويحوّل التفضيلات نحو الحلويات والكربوهيدرات البسيطة. وتترابط هذه العوامل لخلق رغبة قوية في الحلويات عند الفطور.

الحرمان من النوم وتأثيره

إذا كنت تعاني من قلة النوم بشكل مستمر، فإن التغيرات الهرمونية والعصبية تعزز رغبتك في أطعمة أحلى في الصباح. يرتفع هرمون الجريلين مع قلة النوم والتوتر، وهذا الارتفاع يزيد الرغبة في الحلويات ويدفع إلى تجربة خيارات سكرية سريعة. كما ينخفض هرمون اللبتين المسؤول عن الشعور بالشبع، ما يدفع إلى تناول كميات أكبر من الأطعمة الحلوة. ولا يزال تغيّر استجابة الجسم للأنسولين مع قلة النوم يفاقم الرغبة في السكر كوسيلة لتحقيق التوازن المؤقت.

دوامة السكر والإدمان المحتمل

يتضح أن استمرار تناول الإفطار السكري على مدى فترات طويلة قد يتحول إلى عادة تشبه الإدمان، حيث يحفز السكر مركز المكافأة في الدماغ ويطلق الدوبامين الذي يمنح شعورًا بالمتعة. ومع تكرار هذه العادة، تزداد الرغبة في استمرار النمط في الأيام التالية نتيجة تراكم جرعة الدوبامين. وتؤدي هذه الدوامة إلى صعوبة في التقليل من السكريات مع مرور الوقت، وتزيد من احتمالية الاعتماد على الحلويات كخيار افتراضي. ويصبح التوازن في الإفطار هدفاً تحتاج إلى تحقيقه من خلال استراتيجيات طويلة الأمد.

التغلب على رغبة السكريات

يؤكد الخبراء أن النوم الكافي ليلاً يساعد في ضبط التوازن الهرموني وتقليل الرغبة في السكر. كما أن إدارة التوتر من خلال تقنيات مناسبة كالتأمل أو ممارسة الرياضة أو كتابة اليوميات تساهم في خفض إفراز الكورتيزول وتحسين الاختيارات. وتساعد الأطعمة التي تشبعك وتحتوي على البروتين والألياف في استقرار سكر الدم والشعور بالشبع، ما يحد من الرغبة في السكريات. ويمكن اختيار مصادر طبيعية للسكر كالفاكهة لتخفيف أعراض الانسحاب والرغبة الشديدة بدلاً من الاعتماد على السكر المكرر.

مقالات ذات صلة