رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

فحوصات العين التي يجب على الرجال إجراؤها بعد سن الأربعين

شارك

تؤكد مراجعات صحية أن فحص العيون للمسنين فوق الأربعين يساعد على الكشف المبكر عن تغيرات قد تستدعي تدخلات علاجية جراحية. كما يكشف الفحص عن علامات مثل الجلوكوما أو إعتام عدسة العين والتنكس البقعي المرتبط بالعمر ويقيّم ضغط العين وحالة الشبكية ووضوح الرؤية. وتساهم التقييمات الشاملة في اتخاذ القرار بشأن الحاجة لإجراءات جراحية محتملة وتحديد المسار العلاجي الأنسب. وتوصي المؤسسات الصحية بإجراء فحص العين سنوياً، خاصة لمن لديهم أمراض مزمنة مثل السكري لأنها تؤثر في صحة العين بشكل عام.

عوامل تسرع مشاكل العين

توضح الأبحاث أن التقدم في العمر يخفض مرونة عدسة العين مما يجعل القراءة والتركيز على الأشياء القريبة أكثر صعوبة. وتظهر ظاهرة الإجهاد الرقمي نتيجة قضاء ساعات طويلة أمام الشاشات دون راحة مناسبة للعين، وهو ما يسهم في إعياء البصر وشعورًا بعدم الراحة. كما يزداد الخطر مع وجود أمراض مزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم التي قد تؤثر في الشبكية وحالة العين بشكل عام. تدفع هذه العوامل إلى أهمية الرصد المبكر والتعديل في نمط الحياة والالتزام بمواعيد الفحص الطبي للعين.

فحوصات العين الضرورية

يؤكد الأطباء على إجراء فحص بصري شامل للعين سنوياً، فزيارة محل النظارات وحدها لا تكفي لتقييم صحة العين كاملة وتغير قوة النظر لا يعكس سوى جانباً بسيطاً من صحة العين. وتوصي المراجعات بإجراء فحص قاع العين بعد توسيع الحدقة لاكتشاف علامات مبكرة للتنكس البقعي والزرق واضطرابات الشبكية. كما يعتبر فحص ضغط العين جزءاً مهماً لاستبعاد احتمال الإصابة بالماء الأزرق والتأكد من أن الضغط ضمن المستويات الطبيعية. وأخيراً يشتمل التقييم على قياس حدة البصر والانكسار وفحص المصباح الشقي الذي يساعد في تشخيص الساد والالتهابات وتغيرات القرنية وأي علامات لأمراض جهازية.

إذا تبين أثناء هذه الفحوصات وجود حاجة لإجراءات جراحية، يقوم الطبيب بشرح الخيارات المتاحة والنتائج المتوقعة والفوائد المحتملة مع مراعاة أي مخاطر، ليتمكن المريض من اتخاذ قرار مستنير حول المسار العلاجي المناسب.

مقالات ذات صلة