تسعى الإمارات إلى ترسيخ مكانتها كمحور عالمي للذكاء الاصطناعي من خلال مبادرات رائدة وتحديث مستمر للبنى الرقمية والبنى التحتية التقنية.
أطلقت الدولة إطاراً وطنياً للذكاء الاصطناعي يوجه الاستثمار والبحث والتطوير ويضمن الاستخدام المسؤول والشفافية والتعاون الدولي مع شركاء صناعيين وأكاديميين.
مبادرات بنية تحتية رقمية لتعزيز القدرة التنافسية
أنشأت الإمارات بنية تحتية رقمية متقدمة تشمل شبكات اتصال فائق السرعة ومراكز بيانات وطنية وحلول حوسبة سحابية متكاملة تتيح تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الصحة والتعليم والنقل.
تمكين المجتمع والاقتصاد من خلال الموارد البشرية والتشريعات
سارت الجهود في تدريب القوى الوطنية وتوفير مسارات تعليمية ومهنية في الذكاء الاصطناعي لتأهيل جيل قادر على تصميم وتطوير وتقييم أنظمة الذكاء الاصطناعي والإشراف على استخدامها.
تم اعتماد سياسات تنظيمية تحمي البيانات وتضمن الخصوصية وتدعم الأمن السيبراني مع تعزيز الشفافية والأخلاق في تطبيقات الذكاء الاصطناعي وشراكات البحث والتطوير.
توجيه الاستثمار والابتكار نحو اقتصاد معرفي عالمي
تُوجت الجهود باستقطاب استثمارات دولية وشراكات بحثية وتطوير مناطق اقتصادية رقمية تحفز تأسيس الشركات الناشئة وتوطين التقنيات المبتكرة وتوفير بيئة مواتية للنمو المستدام.
الأثر على الخدمات الحكومية والصحة والتعليم
ساهمت تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحسين كفاءة الخدمات الحكومية وتحديث منظومات الصحة والتعليم والنقل، مع تعزيز الاعتماد على البيانات المفتوحة وآليات التقييم المستمر للأداء.
