أعلن سام ألتمان عبر منصة X عن خطوة جديدة في تجربة ChatGPT تجمع بين الاحتفال والهدية الرقمية. داعيًا المستخدمين إلى تجربة الخدمة باستخدام رمز تعبيري واحد فقط دون توضيحات إضافية. وكما تبيّن لاحقًا، كان الإيموجي هو المفتاح الأساسي لبداية التجربة وفكّ طلاسمها. تبيّن أن الفكرة تدمج بين النص والصورة والفيديو في تجربة واحدة ترفيهية بحتة.
كيف تعمل التجربة
أشارت الطريقة إلى أن إرسال الإيموجي يطلب من المستخدم رفع صورة سيلفي أو التقاط صورة جديدة. ثم تمرر الصورة إلى نموذج Sora، وهو أداة توليد فيديو مطوّرة من OpenAI، لتقوم بتحويلها إلى مقطع قصير. تستغرق العملية نحو خمس دقائق تقريبا حتى يظهر الفيديو النهائي.
تظهر النتيجة في فيديو مخصّص يظهر فيه سانتا كلوز وهو يوجه رسالة مباشرة للمستخدم مع تقييم مرح لسنه الماضية. قد تكون الرسالة ودودة ومليئة بالمديح والهدايا، أو ساخرة أحياناً مع الإشارة إلى الفحم أو عناصر طريفة لا يتوقعها المستخدم. لا يتدخل أي شخص بشري في محتوى الفيديو، فالخلاصة أن الذكاء الاصطناعي يقرر الأسلوب والنبرة. تشير التفاصيل إلى أن التجربة حتى الآن تقصر على فيديو واحد لكل حساب.
لا يمنح النظام للمستخدمين سيطرة على سيناريو الفيديو أو محتواه، حيث تتولى أداة Sora القصة والإخراج والشخصية. تُضيف هذه الطبيعة العشوائية عنصر المفاجأة وتؤكّد أن الذكاء الاصطناعي يحكم سلوك المستخدم خلال هذه التجربة. تعبّر هذه الخدعة الرقميّة عن توجه OpenAI نحو تفاعلات أكثر تكاملًا بين النص والصورة والفيديو. تؤكد التجربة أن حرفة الترفيه قد تكون نواة مستقبلية لتجارب ChatGPT، لا مجرد إنجاز مهام.








