أعلنت أسرة الفنانة سمية الألفي وفاتها في أحد مستشفيات المهندسين بعد صراعها مع سرطان الثدي. أكدت الأسرة أن الوفاة حدثت في 20 ديسمبر 2025. يرافق ذلك اهتمام متزايد بمرض سرطان الثدي كقضية صحية هامة تستدعي التوعية والمتابعة المستمرة.
سرطان الثدي: ما هو؟
سرطان الثدي هو نمو غير طبيعي لخلايا الثدي، وقد يبدأ في القنوات اللبنية أو في الفصوص المسؤولة عن إنتاج الحليب. ومع تطور المرض يمكن أن ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم إذا لم يُكتشف مبكرًا. يتفاوت ظهوره بين النساء، ويحتاج الكشف المبكر إلى متابعة طبية مستمرة.
أعراض يجب الانتباه لها
رغم أن بعض الحالات لا تظهر أعراض في المراحل الأولى، إلا أن علامات تحذيرية قد تستدعي الانتباه. أبرزها وجود كتلة أو ورم في الثدي أو في منطقة الإبط غالبًا غير مؤلم. كما قد يطرأ تغير في حجم الثدي أو شكله وتظهر تغيرات في الجلد مثل الاحمرار والتورم والتجعد الذي يشبه قشر البرتقال. افرازات غير طبيعية من الحلمة، خاصة إذا كانت دموية، قد تكون علامة. انقلاب الحلمة داخليًا أو ألم مستمر في الثدي لا يرتبط بالدورة الشهرية قد يكون علامة أيضًا.
طرق الفحص المنزلي
يُعد الفحص الذاتي للثدي وسيلة سهلة ومهمة لاكتشاف أي تغيّر مبكر، وينصح بإجرائه مرة شهريًا بعد انتهاء الدورة الشهرية بخمس إلى سبع أيام. أمام المرآة، راقب شكل الثديين مع رفع الذراعين والانتباه لأي تغير في الشكل أو الجلد. أثناء الاستحمام استخدم أطراف الأصابع لتحسس الثدي بحركات دائرية خفيفة. في وضع الاستلقاء افحص الثدي بالكامل من الأعلى إلى الأسفل ومن الداخل للخارج، مع فحص منطقة الإبط.
الفحص الطبي والكشف المبكر
إلى جانب الفحص الذاتي، توجد وسائل أكثر دقة للكشف المبكر: التصوير الشعاعي للماموغرام يُنصح به عادة من عمر 40 عامًا، أو مبكرًا في حال وجود تاريخ عائلي. السونار (الموجات فوق الصوتية) مفيد بشكل خاص للنساء الأصغر سنًا. الرنين المغناطيسي قد يلزم في حالات الخطر العالي. المتابعة الدورية مع الطبيب المختص ضرورية حتى في غياب الأعراض.
عوامل الخطر
تشمل عوامل زيادة الخطر وجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي والتقدم في العمر. كما تلعب السمنة وقلة النشاط البدني والتدخين دورًا في احتمالات الإصابة. ويعد تأخر الحمل أو عدم الإنجاب والتعرض المطول للهرمونات من عوامل الخطر المعروفة. هذه العوامل ليست حتمية الإصابة لكنها تزيد من احتمال حدوثها وتستدعي فحصًا دوريًا أكثر.








