يكشف التقرير عن وجود اضطراب نهم الطعام الذي يجعل الفرد يتناول كميات كبيرة من الطعام رغم الشعور بالشبع. يلاحظ أن هذا النمط قد يتحول إلى عادة يومية عندما يستمر دون تدخل، فيتكرر تناول الوجبات بشكل متصل. تشير الكشوف إلى أن الأكل العاطفي قد يكون ظاهرة مرتبطة، لكن وجود نهم الطعام يتطلب تقييمًا متخصصًا لتحديد مدى الاضطراب وخطة العلاج.
ما هو اضطراب نهم الطعام؟
يعرف اضطراب نهم الطعام بأنه الإفراط المستمر في تناول كميات كبيرة من الطعام مع شعور بعدم القدرة على التوقف. قد لا يعتبر الحدث خطيرًا إذا كان حدثًا عابرًا، لكنه يصبح اضطرابًا عندما يتكرر مرة أسبوعيًا أو أكثر. يرافقه في كثير من الحالات شعور بالضيق والعواطف المسيطرة، وهذا يجعل من الضروري تقييمًا طبيًا ونفسيًا لتحديد العلاج الأنسب.
أسباب اضطراب نهم الطعام
يتأثر الاضطراب بعوامل نفسية وجسدية وتتنوع المحفزات بين تغيرات هرمونية وبين احتياج الجسم إلى إشباع حاجاته المفقودة. وتشير دراسة متخصصة إلى أن غياب التدخل الطبي قد يؤدي إلى مضاعفات صحية ونفسية، بما في ذلك زيادة احتمالية السمنة ومشكلات الجهاز الهضمي. كما أن وجود هذا الاضطراب يبرز الحاجة إلى خطة علاجية تراعي الجوانب النفسية والسلوكية وتساعد في تقليل الاعتماد على الأكل كآلية تعويض.
طرق علاج اضطراب نهم الطعام
يهدف العلاج إلى العودة إلى أنماط غذائية صحية وتعديل السلوك المرتبط بتناول الطعام. يشترط التقييم النفسي وتوجيه متخصص أحيانًا، حيث قد يتضمن العلاج السلوكي جلسات علاجية وأدوية في حالات محددة. يؤدي الالتزام بالخطة العلاجية إلى تقليل الأنماط المتكررة للأكل المفرط وتحقيق استقرار صحي ونفسي.








