رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

نادي الإمارات العلمي يحتفي بإبداعات 250 مشاركاً في «المخيم الشتوي»

شارك

اختتم نادي الإمارات العلمي أمس فعاليات المخيم الشتوي الذي استمر من 7 إلى 18 ديسمبر الجاري، باحتفال علمي تفاعلي تضمن معرضاً لمشروعات الطلبة المشاركين، بحضور نخبة من القيادات الثقافية والعلمية وأولياء الأمور.

شهد الحفل حضور بلال البدور، رئيس مجلس إدارة ندوة الثقافة والعلوم في دبي، والدكتور عيسى البستكي، رئيس نادي الإمارات العلمي، إلى جانب أعضاء مجلس إدارة النادي، وعدد من أولياء الأمور والمهتمين بالمجال العلمي.

وفي كلمة ألقاها خلال الحفل، أكد بلال البدور أن الدورات والبرامج العلمية التي يقدمها نادي الإمارات العلمي تمثل مفتاحاً حقيقياً للعلوم والمعرفة، وتسهم بشكل مباشر في بناء قدرات الطلبة العلمية والفكرية، وتنمية مهاراتهم في البحث والتجريب والابتكار.

وأوضح البدور أن المخيم الشتوي يعكس رؤية ندوة الثقافة والعلوم في دعم المبادرات العلمية النوعية، وتهيئة بيئة محفزة للإبداع، مشيداً بالمستوى المتقدم لمشاريع الطلبة، وما أظهرته من فهم علمي عميق، وقدرة على تحويل المعرفة النظرية إلى تطبيقات عملية تخدم المجتمع وتسهم في التنمية المستدامة.

وأشار إلى أن الاستثمار في العقول الشابة يعد الركيزة الأساسية لبناء مستقبل قائم على المعرفة، مؤكداً أن ما شاهده من مشاريع وابتكارات خلال المعرض العلمي يعكس نجاح البرامج التدريبية في غرس ثقافة البحث العلمي وروح الابتكار لدى الطلبة منذ سن مبكرة.

وأضاف أن ندوة الثقافة والعلوم تحرص، من خلال دعمها المستمر لنادي الإمارات العلمي، على تعزيز التكامل بين الثقافة والعلوم، وإيجاد منصات تفاعلية تتيح للطلبة استكشاف قدراتهم وصقل مهاراتهم، بما يتماشى مع التوجهات الوطنية لدولة الإمارات في مجالات الابتكار والاقتصاد المعرفي.

وأكّد بلال البدور أن مخرجات المخيم الشتوي تمثل نموذجاً مشرفاً لما يمكن أن يقدمه الطلبة عند توفير البيئة التعليمية المناسبة، مشيداً بجهود إدارة النادي والمدربين والمتطوعين، ودور أولياء الأمور في دعم أبنائهم وتحفيزهم على الانخراط في المسارات العلمية.

لمسات من الحدث وتفاصيل المشاركة

من جانبه، ألقى الدكتور عيسى البستكي، رئيس نادي الإمارات العلمي، كلمة عبّر فيها عن اعتزازه بنجاح المخيم، مؤكداً أن البرنامج يجسد إيمان دولة الإمارات بأن العلم والمعرفة هما الأساس الحقيقي لبناء الإنسان وصناعة المستقبل، مشيراً إلى أن النادي، منذ تأسيسه عام 1990 تحت مظلة ندوة الثقافة والعلوم، يواصل دوره كمنصة وطنية لنشر الوعي العلمي وتدريب الطلبة في مجالات العلوم والتكنولوجيا.

وأوضح أن المخيم شهد مشاركة 250 طالباً وطالبة، بواقع 122 طالباً و128 طالبة، حيث تم تقديم 20 ورشة علمية متخصصة وأكثر من 100 محاضرة، بإشراف 10 مدربين ومدربات من ذوي الخبرة، وبمساندة مساعدين ومتطوعين.

مقالات ذات صلة