تعلن أوبن أيه آي الدخول في وضع الطوارئ بشكل متكرر عند حصول تقدم ملحوظ من قبل المنافسين في مجال الذكاء الاصطناعي. يشير الرئيس التنفيذي إلى أن التوجس المستمر وسرعة التحرك عنصران أساسيان للحفاظ على التفوق. توضح هذه الخطوة أن الإجراء يُفعل عند حدوث قفزات تقنية لدى المنافسين وتقييم تأثيرها على منتجات الشركة. يهدف الإجراء إلى ضمان الاستجابة السريعة وتعديل الاستراتيجيات وفق التطور الصناعي.
إجراءات الطوارئ المتكررة
تتبعت أوبن أيه آي وضع الطوارئ بعد إعلان جوجل عن نموذج Gemini 3، حيث سارعت إلى إعادة تقييم خططها وتسريع وتيرة التطوير. كما صرحت بأنها ستعزز تشات جي بي تي عبر إصدار أحدث، وهو جي بي تي 5.2، بهدف تحسين الأداء في الاستخدامات المهنية والبرمجية والعلمية. وترافق ذلك مع تحديثات واسعة لميزة الصور داخل التطبيق لضمان تكامل تقنيات جديدة مع الخدمات الحالية. وأكدت الإدارة أن هذه الاستعدادات ستظل جزءًا من ممارسات الشركة لمواجهة التحديات التقنية المتوقعة.
أوضح ألتمان أن Gemini 3 لم يحقق التأثير المتوقع، ولكنه كشف عن بعض جوانب النقص التي تحتاج إلى معالجة. أشار إلى أن السيناريو مشابه لما حدث عند إطلاق ديب سيك، وأن الشركة سارعت لمعالجة هذه الثغرات. وذكر أن وضع الطوارئ دخل حيز التنفيذ بالفعل عقب إطلاق ديب سيك، قبل طرح Gemini 3 من جهة جوجل. تؤكد هذه التجارب أن الحالات ستتكرر في السنوات المقبلة وتستدعي الاستعداد المستمر.
تؤكد الشركة أن هذه الحالات ستتكرر خلال السنوات المقبلة، وتعلن أنها ستدخل وضع الطوارئ مرة أو مرتين سنويًا لضمان استمرار التفوق. كما أطلقت أوبن أيه آي مؤخرًا جي بي تي 5.2، وهو نموذج أكثر تطورًا لتحسين أداء تشات جي بي تي في الاستخدامات المهنية والبرمجية والعلمية، إلى جانب تحديث واسع لميزة الصور داخل التطبيق. وتوضح التقديرات أن فترات الطوارئ عادة ما تمتد من ستة إلى ثمانية أسابيع، مع توقع ألا تبقى الشركة في وضع الطوارئ لفترة أطول من ذلك.








