تشير مصادر إلى وجود مخاوف متأصلة من تدلي الذراعين والساقين من حافة السرير، خشية أن يلمسهما شيء أثناء النوم. يرتبط ذلك بالخوف الذي يتواصل مع الشخص خلال الليل، ما يدفع بعض الأفراد إلى ترك باب غرفة النوم مفتوحاً مع إبقاء باب الدولاب مغلقاً بشكل يوفّر شعوراً بالراحة. كما يربط الخوف تأثيرات من أفلام الرعب والعفاريت التي لا تختفي مع التقدم في العمر، مما يجعل النوم في بعض الأحيان غير مريح. وتؤدي هذه العوامل إلى قلق متكرر يؤثر في جودة النوم وراحة الشخص.
تأثير الباب المفتوح على الطاقة
تشير مبادئ الطاقة إلى أن باب الغرفة المفتوح قد يؤدي إلى تسرب الطاقة الإيجابية من الحجرة، في حين أن الإغلاق يعزز الشعور بالهدوء والأمان أثناء النوم. ويمكن فتح الباب جزئياً للحفاظ على تهوية مناسبة دون السماح بتشتت الطاقة. أما باب دولاب الملابس، فتشير الإرشادات إلى إغلاقه لتجنب تشتيت الانتباه وتراكم الطاقة السلبية على الملابس، وهذا يساعد على الحفاظ على سكينة الغرفة ونوعيتها أثناء النوم.
طرق الحفاظ على الطاقة الإيجابية في الغرفة
تؤكد الإرشادات على وضع الملابس النظيفة والمكوية داخل الدولاب فقط، وعدم تركها مكدسة قبل ارتداءها. كما يدل الحفاظ على نظافة الأحذية وخلوها من الغبار على سرعة ارتدائها عند الحاجة وتجنب استنزاف الطاقة بالتجوال بين القطع. إضافة إلى ذلك، يساعد تنظيم المساحة وتجنب الفوضى في تعزيز طاقة المكان ونقلها بشكل إيجابي خلال اليوم.








