رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

8 علامات في وجهك وجسمك تدل على مرض السكر

شارك

تشير العلامات الجلدية إلى احتمال إصابة الشخص بمرض السكري أو مقدماته، وتدفعه إلى استشارة الطبيب عند ظهورها. نستعرض في هذه الفقرات ثماني علامات شائعة ترتبط بمرض السكري وكيفية تفسيرها. يظل التشخيص النهائي رهناً بتقييم الطبيب المختص وفحص سكر الدم وتقدير المخاطر المرتبطة بالحالة. تهدف هذه المعلومات إلى تعزيز الوعي الصحي وتوجيه المراجعة الطبية عند ظهور أي علامة.

بقع الساق

تظهر بقع على الساقين تعرف طبياً باعتلال الجلد السكري أو متلازمة الساق المرقطة. غالباً ما تكون بقعاً مستديرة أو بيضاوية تتطور على الساقين وتكون بنيّة اللون أو محمرة في بعض الأحيان. في البداية تكون متقشّرة، وعندما تصبح مسطحة قد تسبب انخفاضات سطحية في الجلد. رغم أنها غالباً غير مؤذية، إلا أن وجودها يستدعي التقييم الطبي خصوصاً إذا لم تكن لديك تشخيص سكر مسبق.

منطقة داكنة من الجلد ذات ملمس مخملي

تظهر منطقة داكنة من الجلد ذات ملمس مخملي عادة في الرقبة أو الإبط أو الفخذ وتُعرف باسم الشواك الأسود كإشارة محتملة لمقدمات السكري أو لمرض السكري. تتكون غالباً من بقع داكنة بنسيج مخملي وتكون أوسع من التصبّغات العادية، وتظهر عادة في طيّات الجلد. قد تكون هذه المنطقة أغمق عند بعض الناس وتظل غير مؤذية، لكنها تستدعي فحص سكر الدم لتقييم الحالة. لا يعتمد الحكم النهائي على لون البشرة وحده وإنما على التقييم الطبي والتاريخ الصحي للمصاب.

جلد قاس ومتكاثف

تظهر علامة جلدية تتمثل في سماكة وتصلّب الجلد، وتسمى تصلّب الجلد السكري. تزداد سماكة الجلد تدريجياً في مناطق مثل أعلى الظهر والكتفين والرقبة، وقد يستغرق التغير عدة شهور أو سنوات. لا يظهر التصلّب عادة في اليدين أو القدمين. يظل وجوده جزءاً من الصورة السريرية للسكري حتى مع ضبط السكر، لذا ينصح بمراجعة الطبيب عند تغيّر ملمس الجلد.

الجروح والقروح المفتوحة

قد يؤدي ارتفاع مستوى السكر في الدم إلى ضعف الدورة الدموية وتلف الأعصاب، وهو ما يجعل الجروح صعبة الالتئام وتظهر كقرح القدم السكري. ترصد هذه القرح عادة في القدمين وتكون معرضة للالتهاب وتدهور الوضع إذا لم تُعالج. افحص قدميك يومياً بحثاً عن أي جروح أو قروح أو تورم أو تغير في اللون، واطلب العناية الطبية فوراً عند وجود أي علامة. يساعد ضبط السكر والالتزام بروتينات العناية بالقدم في منع تطور القرح وتحسين التئامها.

ظهور نتوءات صغيرة

قد يسبب السكري غير المسيطر ارتفاعاً كبيراً في الدهون الثلاثية وتظهر نتوءات جلدية تعرف بالورم الأصفر الانفجاري. غالباً ما تظهر النتوءات في الأرداف أو الفخذين أو ثنايا المرفقين والركبتين وتكون مؤلمة وحكة أحياناً. قد تتحول إلى اللون الأصفر الفاتح مع البشرة السطحية، بينما تبدو في البشرة الداكنة كظل رمادي مع لمسة صفراء. تتحسن ظهورها غالباً مع السيطرة الأفضل على السكري وتقل بعدها تدريجياً.

نتوءات أو بقع صفراء حول الجفون

تظهر هذه النتوءات والبقع عند ارتفاع الدهون في الدم وتعد علامة على قلة السيطرة على السكري. عادةً ما تكون في منطقة حول الجفون وتكون صفراء اللون أو برتقالية مع لمعة خفيفة. قد تكون ناعمة الملمس أو صلبة، وتختلف من حيث الحجم والمكان. مع تحسين السيطرة على السكري والدهون قد تختفي هذه النتوءات تدريجياً.

العدوى

يؤثر مرض السكري في جهاز المناعة فيزيد خطر العدوى. يشيع وجود عدوى فموية مثل القلاع الفموي لدى المصابين، كما تتكرر العدوى الجلدية في المناطق الرطبة وتكون أكثر حدة في السكري غير المسيطر. إلى جانب ذلك، تنخفض قدرة الجسم على مكافحة الجراثيم في بعض الحالات، ما يستدعي استشارة الطبيب لتقييم العلاج ومنع المضاعفات. يساهم التحكم الجيد في السكري في تقليل تكرار العدوى وتسريع الشفاء.

الزوائد الجلدية

تظهر زوائد جلدية وهي نتوءات غير ضارة قد تظهر في أي مكان على الجلد، وغالباً ما تكون ملتصقة بالجلد. تتواجد الزوائد عادة على الجفون والرقبة والإبط والفخذ وتكون غير مؤلمة. يلاحظ وجودها بشكل متكرر عند بعض الأشخاص المصابين بالسكري من النوع الثاني، لذا قد يعتبرها الطبيب دليلاً إضافياً على الحالة الصحية. يمكن أن تقل جذورها مع تحسين السيطرة على السكري وقد تختفي بعضها مع الوقت.

مقالات ذات صلة