رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

6 أكلات لا يعرفها إلا جداتنا.. فاكرين العصيدة؟

شارك

العصيدة

يعرض هذا القسم طريقة العصيدة التراثية التي اشتهرت في المناسبات والتجمعات العائلية. تتكون العصيدة من دقيق القمح أو الذرة يطهى مع الماء على نار هادئة حتى يتماسك القوام، وتقدم ساخنة مع العسل أو الزبدة على الوجه. كانت العصيدة خيارًا يلين القلوب ويمنح الدفء في ليالي الأمسيات حول المائدة.

عيش السرايا

يحتل عيش السرايا مكانة مميزة ضمن الحلويات التراثية. يتكوّن من فتات الخبز البلدي الذي يبلل بالشراب الحلو ثم يغطى بطبقة من القشطة والمكسرات المفرومة وتزين الوجه بمكسرات إضافية. يمنح الطبق طعمًا لا ينسى يعيد إلى الذاكرة مناسبات الأجداد والبهجة المرتبطة بها.

الفريك

يرتبط الفريك بموسم الربيع قبل حصاد القمح، ويُحمّص القمح الأخضر ثم يُطهى مع اللحم أو الحليب حتى يتشرب النكهات ويكتسب قوامًا طريًا. يحرص الطهاة على تنظيف الفريك ونقعه لمدة نصف ساعة ثم يطبخ كالأرز مع ملعقة سمن وتوابل حسب الرغبة. يضيف الفريك عمقًا غنيًا إلى المائدة ويجسد الطابع التقليدي للمطبخ المصري.

الشلولو

الشلولو أكلة صعيدية قديمة تحضر من الملوخية المجففة التي تغلى مع الماء ثم يضاف إليها الليمون والملح وتخلط جيدًا حتى يتجانس الخليط. تؤكل باردة مع الخبز البلدي وتتميز بطعمها الخاص الذي يعيد إلى الذاكرة أصول المطابخ في صعيد مصر. يبقى الشلولو خيارًا شهياً يربط الحاضر بالموروث المحلي.

السمين

يُطلق مصطلح السمين على مجموعة من الأجزاء الدهنية مثل الفشة والطحال والقلب والكبدة والممبار، وتعد من الأكلات الدسمة التي كانت جزءًا من مائدة الأجداد. يعتمد تحضيرها على تقليل الدهون وتتبيلها بعناية قبل التقديم لإبقاء النكهات قوية ومميزة. تبقى هذه الأطباق شاهدة على تراث مطبخ الأسرة الذي يفضّل الغنى في كل لقمة.

السخينة

طبق شتوي دافئ يحضر من مكونات بسيطة لكنه غني بالنكهة. تُغلى الحلبة وتُضاف إليها ملعقة من العسل الأسود وتُسخن مع سمنة بلدي وتُقدم مع الخبز. يعد هذا الطبق خياراً مألوفاً لتمضية أجواء الشتاء وتوفير الدفء على المائدة.

مقالات ذات صلة