توضح مصادر صحية أن الكليتين تعملان كعضوين رئيسيين للترشيح في الجسم وتصفية الفضلات من الدم. وتؤكد أن الحفاظ على رطوبة كافية يدعم هذه الوظيفة ويمنع مشاكل مثل انخفاض البول وحصى المسالك والتهاباتها. وتشير إلى أن الكمية اليومية من السوائل الموصى بها تبلغ ١٥.٥ كوبًا (٣.٧ لتر) للرجال و١١.٥ كوبًا (٢.٧ لتر) للنساء. كما تحذر من اللجوء إلى أعشاب ووصفات قد تضر الكلى، وتؤكد أن في حال عدم وجود أمراض يكفي اتباع نظام غذائي متوازن وشرب كمية كافية من الماء.
طرق صحية لتنظيف الكليتين
الترطيب أساسـي
تعتبر الكليتان نظام الترشيح في الجسم وتحتاج إلى كمية كافية من الماء لإنتاج البول وهو الناتج الرئيسي للفضلات. عند نقص الماء يقل حجم البول وتزداد مخاطر خلل وظائف الكلى وحصى المسالك والتهاباتها. وتوصى الكمية اليومية من السوائل بحدود ١٥.٥ كوبًا (٣.٧ لتر) للرجال و١١.٥ كوبًا (٢.٧ لتر) للنساء. والالتزام بهذا المستوى من الترطيب مهم خاصة أثناء دعم الكلى في التنظيف.
اختر الأطعمة التي تدعم صحة الكلى
ينصح المعهد الوطني للسكري وأمراض الجهاز الهضمي والكلى باتباع نظام غذائي صحي للقلب للمساعدة في الوقاية من تراكم الدهون والكوليسترول في الشرايين والكلى. ويضم النظام بروتينات حيوانية قليلة الدسم مثل الدواجن والأسماك واللحوم والفواكه والخضراوات ومنتجات الألبان قليلة الدسم. كما يمكن أن تساهم بعض الأطعمة مثل العنب والتوت البري والكالسيوم في دعم صحة الكلى، إضافة إلى منتجات الألبان قليلة الدسم كالحليب والزبادي والجبن.
شرب الشاي لتنظيف الكلى
أظهرت دراسة موثوقة أُجريت في عام ٢٠٢٣ أن شرب الشاي غير المحلى، سواء الأسود أو الأخضر، يرتبط بانخفاض مخاطر أمراض الكلى مقارنةً بمن لا يشرب الشاي. كما أن الشاي يساهم في دعم الترطيب العام ويُشكّل خيارًا بديلًا للمشروبات المحلاة. من الأفضل أن يكون الشاي جزءًا من نمط حياة صحي ومعتدل في الاستهلاك.
تناول مكملات غذائية داعمة
قد تفيد بعض المكملات الغذائية صحة الكلى، مثل فيتامين ب6 وأحماض أوميغا-3 الدهنية والبوتاسيوم. ينبغي استشارة الطبيب قبل البدء بأي مكملات لتحديد الجرعة والتوافق مع الحالة الصحية والتفاعلات المحتملة مع أدوية أخرى.








