رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

من هو الدكتور نبيل صيدح الحاصل على جائزة نوابغ العرب في فئة الطب؟

شارك

بارك صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، فوز الدكتور نبيل صيدح بجائزة نوابغ العرب عن فئة الطب لعام 2025.

يُعد الدكتور نبيل صيدح عالمًا وأكاديميًا مصريًا كنديًا بارزًا في الكيمياء الحيوية وعلوم البروتينات، وهو من أبرز الباحثين في العالم في دراسة الإنزيمات التي تتحكم بمستويات الكوليسترول في الدم.

هاجر الدكتور نبيل صيدح من مصر إلى كندا في عام 1969 بعد تخرجه من جامعة القاهرة، وانتقل إلى الولايات المتحدة حيث حصل على شهادة الدكتوراه من جامعة جورج تاون، وفي عام 1973 انضم إلى معهد مونتريال للأبحاث السريرية حيث شارك في اكتشاف هرمون البيتا أندورفين المسؤول عن الشعور بالراحة وتخفيف الألم.

وفي مسيرته العلمية ساهم في اكتشاف عائلة الإنزيمات المسؤولة عن تفعيل البروتينات في الجسم، وهي الإنزيمات المعروفة بالكونفرتازات (Proprotein Convertases)، ما مهد لفهم أوسع لديناميكيات نشاط البروتينات في الخلية.

وفي عام 2003 اكتشف الإنزيم PCSK9 المسؤول عن تنظيم نسبة الكوليسترول في الدم، وهو اكتشاف ثوري وضع الأسس لتطوير أدوية حديثة لعلاج ارتفاع الكوليسترول وأمراض القلب، ويواصل أبحاثه حاليًا في معهد البحوث السريرية في مونتريال.

الإنجازات العلمية

ساهم في التعرف على عائلة الإنزيمات المسؤولة عن تفعيل البروتينات في الجسم، المعروفة باسم الكونفرتازات (Proprotein Convertases)، وتطور فهم آليات ضبط نشاط البروتينات الأساسية في الجسم.

اكتشف PCSK9 في عام 2003، وهو إنزيم يلعب دورًا مركزيًا في تنظيم مستويات الكوليسترول في الدم، ما مهد لت developers أدوية حديثة لعلاج ارتفاع الكوليسترول وأمراض القلب.

نشر الدكتور صيدح أكثر من 820 بحثًا علميًا، وساهم في فهم أمراض مثل الكبد الدهني والسمنة والسرطان، إضافة إلى آليات دخول الفيروسات إلى الخلايا، مما أسهم في تطوير علاجات جديدة في مجالات طبية متعددة.

الأثر الطبي

تُسهم أبحاثه في توجيه تطوير أدوية تثبيط PCSK9 التي تساعد على خفض مستويات الكوليسترول الضار وتقليل مخاطر النوبات القلبية والسكتات الدماغية، وهو إنجاز طبي عالمي مهم يعزز الوقاية والعلاج من أمراض القلب.

الجوائز والتقدير

نال الدكتور نبيل صيدح العديد من الجوائز الدولية تقديرًا لإسهاماته العلمية الكبيرة، واعتُبر من أبرز العلماء الذين أثّروا في الطب الحديث من خلال أبحاثه في الكيمياء الحيوية، وهو نموذج للعالم المبتكر الذي جمع المعرفة النظرية والتطبيق الطبي ليحدث تحولًا في علاج أمراض القلب وخفض مخاطر ارتفاع الكوليسترول.

تبقى أعماله رافعة للعلم ولخدمة الإنسانية، وتواصل أبحاثه فتح آفاق جديدة في الطب والوقاية من أمراض القلب.

مقالات ذات صلة