تعلن وزارة الصحة أن عدوى الإنفلونزا تكون أكثر انتشاراً في فصل الشتاء بسبب انخفاض درجات الحرارة وتزايد الرذاذ في الهواء داخل الأماكن المغلقة. وتوضح أن الفيروس ينتقل بشكل رئيسي عن طريق الهواء عندما يسعل المصاب أو يعطس أو يتحدث أو يتنفس. وتؤكد أن القطرات المنطلقة من المصاب قد تكون غير مرئية وتبقى عالقة في الهواء لفترة قصيرة، خاصة في الأماكن غير جيدة التهوية، فيستنشقها من حوله أشخاص قريبون وتصل العدوى إلى الأنف أو الفم أو الرئتين.
انتقال العدوى عبر الهواء
يؤكد الأطباء أن الانتقال عبر الهواء هو المسار الرئيسي للعدوى، إذ تتطاير القطرات الحاملة للفيروس أثناء السعال أو العطس أو حتى الكلام والتنفس. وتظل هذه القطرات معلقـة في الهواء لفترة قصيرة وتنتشر بشكل خاص في الأماكن المغلقة سيئة التهوية. كما يمكن لمن يستنشق الهواء الملوث بالفيروس أن يصاب بالإنفلونزا عن طريق الأنف والفم والرئتين، وتزداد المخاطر عندما يكون التواجد قريبا من المصاب.
العدوى قبل الأعراض وبعدها
وتشير المصادر الصحية إلى أن العدوى قد تنتقل قبل ظهور الأعراض وحتى أيام بعدها، وهو ما يجعل التواصل الاجتماعي والعمليات اليومية معرضة للخطر. كما يمكن أن تبقى القطيرات المحمولة للفيروس فعالة على الأسطح الشائعة مثل مقابض الأبواب والهواتف والمكاتب، وتنتقل العدوى عند لمس الوجه بعد لمسها. وتوضح أن التنفس في الهواء المشترك لا يمثل وحده الطريق الوحيد للانتقال، ولكنه يظل عاملًا رئيسيًا في انتشار الإنفلونزا.
