تبرز مغامرة «رالي الصحراء» في «قرية ليوا» كإحدى أبرز الفعاليات الترفيهية ضمن مهرجان ليوا الدولي، تجمع بين روح التحدي ومتعة القيادة وتقدّم تجربة استثنائية لعشّاق السرعة والمغامرات الصحراوية من مختلف الأعمار.
مغامرة رالي الصحراء وتنوعها
وتمنح المغامرة المشاركين فرصة خوض سباقات تفاعلية مشوّقة تختبر مهارات القيادة وسرعة الاستجابة في أجواء تنافسية ودية، صُمِّمت لتناسب العائلات والأصدقاء على حد سواء، وتضيف زخماً من التشويق والتحدي إلى فعاليات المهرجان التي يجتذب الزوار.
ويقول عاطف خضر، مدير الرالي، إن التجربة تُقدَّم للمرة الأولى في قرية ليوا وتخصّص لهواة المغامرات والتشويق ضمن حلبة صُمِّمت وفق أعلى معايير السلامة والجودة، لتوفير بيئة آمنة وممتعة في آن واحد.
وتابع: حرصنا على تقديم تجربة قيادة صحراوية حقيقية تتيح للمشاركين الاستمتاع بروح السباق والمنافسة في إطار من الأمان والتنظيم الاحترافي.
وأشار خضر إلى أن المغامرة توفِّر سباقات للدراجات الصحراوية وسط الكثبان الرملية مع الالتزام بمعايير الجودة والسلامة، بما يضمن تجربة مميزة وآمنة لجميع المشاركين.
ولفت إلى أن الهدف الأساسي من «رالي الصحراء» هو إتاحة الفرصة للجمهور للشعور بالمتعة والتحدي وممارسة قيادة الدراجات الصحراوية في مساحة مفتوحة وآمنة.
وقبل الانطلاق في سباق «رالي الصحراء» يخضع المتسابقون لجلسات تعريفية وتجارب أداء إلزامية، يشرف عليها مختصون في الرالي، بهدف شرح آلية السباق والتعريف بالحلبة وقواعد السلامة، ما يضمن جاهزية المشاركين ويعزز من مستوى الأمان أثناء المنافسة. ويتشارك 4 متسابقين في الحلبة في كل جولة، ضمن سباق يتكوّن من 4 جولات على مسار يبلغ طوله 600 متر، وتصل مدة السباق إلى 4 دقائق مليئة بالتحدي والتشويق.
تعكس مغامرة «رالي الصحراء» رؤية مهرجان ليوا الدولي في تقديم فعاليات نوعية تجمع بين الترفيه والمغامرة وتحتفي بالبيئة الصحراوية بأسلوب عصري وجذاب، لتتحول «قرية ليوا» إلى وجهة عائلية لمحبي الرياضات الصحراوية وتضيف بعداً من التشويق إلى تجربة المهرجان، مؤكدة مكانة ليوا الدولي كإحدى أبرز الوجهات السياحية والترفيهية في الإمارات.








