رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

علامات حاجتك إلى نظارة قراءة وكيف تختار المقاس المناسب

شارك

نظارات القراءة الجاهزة مقابل الطبية

يعلن موقع Verywell Health في تقرير حديث أن نظارات القراءة الجاهزة تباع بدون وصفة طبية وتختلف قوتها وفقًا للنظرة والعادات اليومية. يوضح أن قوة العدسات تقاس بالدوبتر وتتراوح عادة من +1.00 إلى +4.00، وتزداد تدريجيًا بمقدار 0.25 عند الحاجة. يشير التقرير إلى أن اختيار النظارة المناسبة يعتمد على نوعية المهام التي يؤديها المستخدم، مثل القراءة الطويلة أمام الحاسوب أو الأنشطة الدقيقة، كما يؤكد أن فحص العين قبل الشراء ضروري لضمان ملاءمة النظارة وتجنب مشاكل الرؤية أو الإرهاق البصري عند الاستخدام. يبرز التقرير أيضًا أن هناك فروقًا بين النظارات الجاهزة والنظارات الطبية من حيث التصميم وجودة العدسات، ويؤكد أهمية استشارة الطبيب المختص قبل اتخاذ القرار.

نصائح قبل الشراء

حدد موعدًا لإجراء فحص شامل للعين مع طبيب عيون قبل شراء نظارات القراءة. في سن الأربعين تقريبًا يبدأ تغير في البصر يسمى قصر النظر المرتبط بالعمر، وتظهر صعوبة في القراءة والتركيز في القريب. لا تغفل احتمال أن تكون الارتباكات الرؤية علامة على مشكلة خطيرة، لذا استشر الطبيب قبل الاختيار. بمجرد أن تعرف القراءة الصحيحة، ستساعدك هذه الخطوة على اختيار القوة المناسبة وتجنب الإجهاد البصري.

نظارات قراءة بدون وصفة

تُباع نظارات القراءة بدون وصفة طبيّة كعدسات مكبّرة بسيطة وتختلف جودتها من نموذج لآخر. سيخبرك مزود الخدمة إذا كانت هذه النظارات كافية لتحسين نظرك في الاستخدام اليومي. يفضل بعض الأشخاص وضع نظارات قراءة رخيصة الثمن في أماكن متعددة مثل السيارة والمطبخ بجوار السرير لضمان وجود نظارة جاهزة للقراءة في أي وقت. مع ذلك، قد تتضمن النظارات منخفضة الجودة عيوب تشوه العدسات أو تموجاتها، ما يستلزم فحص الجودة قبل الشراء.

قوة العدسات حسب العمر

توضح القيم الشائعة أن قوة عدسات القراءة تتبع العمر وتبدأ عادة من +1.00 في أوائل الأربعينيات. تنقل القيم تدريجيًا إلى +1.25 إلى +1.50 في منتصف الأربعينيات ثم إلى +1.50 إلى +1.75 في أواخر الأربعينيات وبداية الخمسينيات. ثم تتراوح عادة بين +1.75 إلى +2.00 في منتصف الخمسينيات وبداية الستينيات. أما أوائل الستينيات فتميل النطاقات إلى أن تكون بين +2.25 إلى +2.50، بينما يصل المتوسط عادة إلى +2.50 إلى +3.00 في منتصف الستينيات فما فوق.

النظارات الطبية مقابل الجاهزة

يوصي طبيب العيون باقتناء نظارات قراءة طبية بدلاً من النظارات الجاهزة عندما تحتاج إلى تصحيح محدد في النظر. بينما تكبّر نظارات القراءة الجاهزة الأشياء وتقدّم عدسة موحدة لكلا العينين، تحتاج بعض الحالات إلى عدسات مختلفة بين العينين لتحقيق توازن بصري صحيح. كما أن النظارات الطبية تصمم خصيصًا لعينيك وتطابق المركز البصري مع بؤبؤك بدقة، وهذا ما لا تحصل عليه النظارات الجاهزة. وبذلك تكون النظارات الطبية خيارًا مناسبًا في حالات قصر النظر أو الاستجماتيزم حيث يوفر التصحيح الدقيق رؤية أوضح وتعب أقل للعين.

الجودة والعيوب

تُصنع العدسات الطبية بجودة عالية وتُختبر لضمان خلوها من التشوهات والفقاعات والتموجات، وهو ما يميّزها عن النظارات الجاهزة المنخفضة الجودة. في المقابل، قد تحمل النظارات الجاهزة الرخيصة عيوب تشوّه العدسات أو تموجاتها ما يؤثر على الرؤية ويزيد من الإجهاد البصري. لذلك يُنصح باختيار منتج موثوق والحرص على جودة العدسات وملاءمتها لعينيك، كما يساعد فحص الرؤية وقياس العين في اختيار القوة والزاوية المناسبة. وأخيراً، يعتبر التناسق بين الحاجة الوظيفية ونوع النظارة المعتمدة أساسياً للحفاظ على راحة العين ووضوح الرؤية على المدى الطويل.

مقالات ذات صلة