تبني دولة الإمارات منظومة نقل رائدة حديثة ومتكاملة، عززتها بنية تحتية عالمية المواصفات وشبكة واسعة من الطرق والجسور وشبكات المترو والترام، كما حرصت على رفد ذلك بإدخال أنظمة التنقل الذكي الفردية عبر السكوترات الكهربائية والدراجات الهوائية لتكمل المظهر الحضاري لحركة المواصلات في الدولة، وتتيح للأفراد الوصول إلى وجهاتهم بسرعة واقتصادية، وتُعد وسيلة نقل فعالة وسهلة وصديقة للبيئة للرحلات اليومية القصيرة للعمل والترفيه.
البنية التحتية والأنظمة الذكية
وتربط هذه المنظومة بين مواقف حافلات النقل العام والمراكز التجارية والتسويقية والخدمية والسكنية والترفيهية، وتوفر خيارات تنقل سلسة ومتكاملة تربط بين المناطق الحيوية وتقلل الحاجة لاستخدام السيارات الخاصة.
يمكن تشغيل الدراجات الكهربائية من خلال التطبيقات الذكية التابعة للشركات المشغلة، حيث يوجد لكل دراجة رمز استجابة سريع خاص بها.
تُسهم هذه الخيارات في توفير نقل أسرع وأكثر اقتصاداً للمجتمع وتدعم التنمية المستدامة عبر تقليل الانبعاثات والازدحام وتربط بين مختلف مراكز الحياة في الدولة.








