رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

5 أبراج تتحسن مزاجها بتناول الأطعمة، وأبرزها برج السرطان

شارك

أعلن خبير الطاقة وعلم الفلك سليمان سماحة أن بعض الأبراج تتحسن حالتها المزاجية بتناول الأطباق الدسمة، فالتغذية بالنسبة لهم تشكل عامل اطمئنان عاطفي وتعيد توازنهم النفسي. يرى سماحة أن الطعام يربط بين الاستقرار العاطفي والبيت والذكريات والراحة النفسية، وهذا ما يجعل الردود العاطفية تتحول سريعًا نحو الهدوء بعد وجبة دافئة. يوضح أن هذه الفكرة تتجسد في أبراج محددة تتأثر بشكل واضح عندما يجلس الشخص أمام طبق يحبه. يضيف أن التغير المزاجي قد يحدث خلال لحظات، وتستعيد الأبراج توازنها بإدخال طعام غني ومحبب إلى روتينها.

أبراج تتحسن حالتها المزاجية بتناول أطباق دسمة

السرطان والتوازن الغذائي

برج السرطان يعتبر الأكثر ارتباطًا عاطفيًا بالطعام، فهو لا يشبعه فحسب بل يربطه بالبيت والذكريات والراحة النفسية، وهذا يعزز لديه الشعور بالأمان. بالرغم من تقلب المزاج، يهدأ سريعًا عند تناول وجبة دافئة أو حلوى بسيطة. يؤثر الطعام في استجابته العاطفية ويعيده إلى حالة الاستقرار التي يطمح إليها.

الثور والتوازن الغذائي

برج الثور لا يسام على متعته، والطعام بالنسبة له أحد أهم مصادر الشعور بالاستقرار والرضا، فالجودة وروعة المذاق يمنحانه إحساسًا بالسيطرة والتوازن. عندما يجلس أمام طبق يحبه، يتحول التوتر إلى هدوء تدريجي ويشعر بالطمأنينة. يدفعه هذا الاستقرار إلى تقدير الجُمال في التفاصيل وربطها بالحالة المزاجية العامة.

الحوت والتعبير العاطفي

برج الحوت حساس وسريع التأثر، ويبحث دائمًا عن وسيلة للهروب من الضغوط لأن الطعام يخفف من ثقل المشاعر التي لا يستطيع التعبير عنها. يذوب حزنه عند تناول وجبة أو مشروب دافئ، وتظهر أمامه نافذة للسكون الداخلي. يمثل الطعام هنا وسيلة لإعادة التوازن العاطفي والتعبير عن احتياجاته غير المعلنة.

الأسد والتقدير الذاتي

برج الأسد في حاجة أحيانًا إلى مكافأة سريعة تعيده إلى شعوره بالتميز، فالأكل الجيد يمنحه دلالًا وتقديرًا يعزز ثقته بنفسه. غضب مؤقت يزول غالبًا بعد تجربة طعام جديدة أو وجبة فاخرة، ما يبرز أهمية الاعتراف بالجهود والإنجازات من منظورهم. يتبع ذلك شعور بالارتياح ينعكس في سلوكهم اليومي وتفاعلهم مع المحيطين بهم.

القوس وتغيير المزاج

مولود برج القوس يملّ سريعًا، والطعام بالنسبة له تجربة تغيير حالته المزاجية بسرعة لأنه يرى في الطعام متعة وتجديدًا يكسر الروتين أو التوتر والملل. يتحول المزاج إلى ضحك وخفة روح عندما يجد طبقًا يحبه ويشعره بالانتعاش. بهذا الشكل يصبح تناول الطعام جزءًا من أسلوبه في تعزيز الحيوية والنشاط.

مقالات ذات صلة