رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

لماذا لا يجوز تجاهل التهاب الحلق؟

شارك

أعلنت الدكتورة بروندا إم إس، كبير استشاريي الطب الباطني في الهند، أن الإصابات الشتوية الشائعة قد تبدو خفيفة في بدايتها لكنها قد تتحول إلى مشاكل صحية خطيرة إذا تُركت بلا علاج أو أُديرت بإهمال. وتفيد التقديرات بأن الشتاء غالباً ما يصاحبه التهاب الحلق والسعال الخفيف، وهو ما يمكن أن يُخلط على المصاب بأعراض البرد العادية. وتوضح العوامل المرتبطة بالطقس البارد أنها تساهم في تفاقم العدوى بشكل أسرع، بما في ذلك انخفاض المناعة والازدحام الداخلي وقلة شرب الماء في الطقس البارد.

التهاب الحلق ومتى يقلق

غالباً ما يظهر التهاب الحلق كرد فعل للبرد أو الإجهاد الصوتي. وتؤكد الدكتورة بروندا أن بعض حالات التهاب الحلق ناتجة عن بكتيريا العقدية، وفي حال تُركت بلا علاج قد ترافقها حرارة مرتفعة وآلام في المفاصل، وتوجد مضاعفات نادرة قد تصل إلى مشاكل قلبية مثل الحمى الروماتيزمية. لا ينبغي تجاهل ألم الحلق المستمر أو الحمى أو صعوبة البلع.

أعراض الإنفلونزا وتطورها

توحي الطبيبة بأن الإنفلونزا غالباً ما تبدأ بأعراض تشبه البرد مثل آلام الجسم والحمى والتعب، لكنها يمكن أن تتصاعد بسرعة إلى دوامة تدهور صحي. ويمكن أن تُسبب الإنفلونزا الالتهاب الرئوي أو الجفاف أو صعوبة في التنفس خصوصاً لمن تتجاوز أعمارهم 65 عاماً أو النساء الحوامل أو من يعانون من انخفاض المناعة، لذا فإن التشخيص المبكر والراحة يساعدان في تقليل مخاطر الدخول إلى المستشفى.

التهابات المسالك البولية والجفاف الشتوي

تشير التقديرات إلى أن التهابات المسالك البولية تزداد بشكل غير ملحوظ في الشتاء بسبب انخفاض استهلاك الماء، مما يجعل المصابين أكثر عرضة لها. قد يظن البعض أن الحرقان أثناء التبول أمراً يمكن تحمله، لكن ترك العلاج دون متابعة قد يسمح لالتهاب المسالك بالانتشار إلى الكلى مصحوباً بارتفاع الحرارة وآلام الظهر. وتظهر مضاعفات محتملة إذا لم يُعالج المرض مبكراً.

مقالات ذات صلة