رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

كيف يؤثر وضع برواز محدد في المكتب على مزاجك؟ خبير طاقة يجيب

شارك

يؤكد الدكتور رئيف رأفت أن المكتب لم يعد مجرد مساحة عمل بل بيئة نفسية متكاملة تؤثر مباشرة في مستوى التركيز والإنتاج والحالة المزاجية على مدار اليوم. ووفقًا له، تتحدد طاقة المكان هل هي داعمة للنجاح أم أنها مستنزفة بحسب طريقة التعامل مع تفاصيله اليومية. وتوضح خبرته أن تنظيم التفاصيل اليومية وتجنب الفوضى ينعكس في الأداء العام.

الترتيب والتنظيم

يشرح الخبير أن الفوضى البصرية داخل المكتب تعكس طاقة راكدة وتؤثر سلباً في الذهن. لذلك يجب تنظيم الأدراج والتخلص من الأوراق القديمة، مع إبقاء سطح المكتب خاليًا من كل ما ليس ضروريًا. هذا التنظيم يعزز طاقة الإنجاز ويزيد وضوح التفكير.

الإضاءة المناسبة

يؤكد الضوء الطبيعي رفع الذبذبات الإيجابية للمكان ومنح شعورًا بالراحة والانفتاح. في حال غياب الضوء الطبيعي يوصى باستخدام إضاءة بيضاء معتدلة. كما أن الإضاءة الخافتة أو الأصفر الزائد قد تعزز الإحساس بالخمول الذهني.

النباتات ودورها

يشير الخبير إلى أن وجود نباتات حية داخل المكتب يسهم في امتصاص الطاقات السلبية وخلق حالة من التوازن النفسي. حتى النباتات الصغيرة تحدث فارقًا ملحوظًا في الإحساس العام بالمكان. كما تساهم النباتات في تحسين الإحساس بالهواء وتجديده بشكل بسيط.

الروائح وتأثيرها السريع

تعد الروائح عنصراً طاقياً فعالاً، وتوصي باستخدام روائح طبيعية خفيفة مثل اللافندر التي تعزز الهدوء. كما أن رائحة الليمون والنعناع قد تساهم في تعزيز التركيز وتحسين المزاج العام، مع التأكيد على الاعتدال لتفادي الإرهاق الحسي.

تأثير اللمسات الشخصية

يرى الخبير أن إضافة لمسة شخصية بسيطة، مثل صورة أو جملة تحفيزية، تعزز الشعور بالانتماء للمكان بشرط عدم المبالغة حتى لا تتحول إلى عامل تشتيت. يفضل اختيار عنصر واحد معقول يعزّز الهدف الوظيفي بدلاً من ازدحامه. بذلك يتحقق توازن بين التعزيز المعنوي والتركيز المطلوب للعمل.

تجديد الهواء والحركة

يؤكد الخبير أن تهوية المكتب بانتظام وأخذ فواصل قصيرة للحركة والتنفس العميق من أهم العوامل التي تساهم في تجديد الطاقة الذهنية ومنع تراكم الضغط النفسي. كما أن استراحة قصيرة بين المهام تعزز اليقظة وتقلل التعب. ولضمان الاستمرارية، يُفضل تنظيم فترات الراحة بشكل منتظم خلال اليوم.

مقالات ذات صلة