توضح المصادر المتخصصة أن المسام الواسعة تفسد مظهر البشرة وتؤثر في الحصول على إطلالة مثالية، مما يسبب التوتر والقلق لدى الكثير من الفتيات والسيدات. وتعود الأسباب في كثير من الحالات إلى عادات يومية خاطئة نمارسها دون وعي. وتبين أن هناك خمس عادات خاطئة الأكثر شيوعاً تساهم في توسيع المسام إذا تُركت بلا تعديل.
عادات خاطئة تحفز المسام
تشير المعطيات إلى أن الإفراط في استخدام منتجات العناية بالبشرة يكوّن طبقة دهنية زائدة تسد المسام وتعيق تنفسها. لذا يُنصح بتحديد كميات مناسبة والالتزام بها وفقاً لنوع البشرة. كما أن استخدام الماء الساخن أو البارد يؤثر سلباً في المسام، فبالسخونة تجرد البشرة من زيوتها وتزداد جفافاً، وبالبرودة لا يذيب الأتربة والدهون بشكل كافٍ، لذا ينصح الخبراء بالماء الفاتر. هذا الخيار يحقق تنظيفاً عميقاً ويحافظ على مرونة البشرة.
عادات أخرى وتداعياتها
عند ظهور بثرة، قد يعمد البعض إلى عصرها مما يسبب تمزق الأنسجة المحيطة وتوسع المسام بشكل دائم. كما أن إزالة المكياج بشكل غير صحيح تبقى سداً يؤدي إلى تراكم البقايا والدهون وتوسيع فتحات المسام مع الوقت. أما إهمال الترطيب فيدفع الغدد الدهنية لإفراز كميات مضاعفة من الزيوت لتعويض الجفاف، وهو ما يسهم في امتلاء المسام وتوسعها. لذا يوصى باختيار مرطب خفيف ومائي يناسب نوع البشرة للمساعدة في تقليل مظهر المسام.
نصائح عملية للعناية
ينبغي اتباع روتين عناية بسيط يتضمن تنظيف الوجه باستخدام غسول مناسب لنوع البشرة وإزالة بقايا المكياج بشكل صحيح، لأن البقايا تعمل كسدادات وتؤدي إلى اتساع المسام مع الوقت. كما يساعد استخدام تونر مناسب على تجهيز البشرة وتقليل آثار المكياج داخل المسام. وأخيراً، يلزم الانتظام في الترطيب بمرطب خفيف ومائي للحفاظ على توازن البشرة وتقليل مظهر المسام.








