رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

أطعمة تقلل مقاومة الأنسولين وتنظم سكر الدم

شارك

توضح الأبحاث أن مقاومة الأنسولين تتطور تدريجيًا مع تغيّر نمط الحياة والتغذية. وتُشير المصادر إلى أن الأعراض تشمل التعب السريع والرغبة في تناول الطعام السريع حتى بعد الوجبات، وتغيرات غير منطقية في الوزن. وتؤكد هذه المصادر أن الحلول ليست جذرية بل يمكن إدارتها عبر روتين هادئ ومنتظم وتغييرات تدريجية في العادات الغذائية ونمط الحياة. كما تُشير أدلة منشورة إلى أن ما يُتناول في أغلب الأيام له تأثير أقوى من التقيّد لمدة أسبوع.

الخضراوات التي تستقر السكر

تظهر الدراسات أن الخضراوات غير النشوية تعزز الإشباع ولا ترفع السكر بسرعة. من بين الخيارات التي تدعم الاستقرار: الخضراوات الورقية والقرنبيط والملفوف والفاصوليا والكوسا والفلفل والبروكلي، فهي تشبعك وتقلل من ارتفاع السكر المفاجئ. وعند إدراج هذا النوع من الخضراوات في الوجبات بشكل كبير تتحسن مستويات السكر في الدم وتدعم التنظيم الغذائي. المهم أن تكون الكمية متوازنة مع بقية المكونات لتحقيق استدامة أفضل للشفاء من مقاومة الأنسولين.

اختيار مصادر البروتين

يؤثر البروتين في إبطاء عملية الهضم والحفاظ على استقرار الطاقة خلال اليوم. تشمل مصادر البروتين الممتازة البيض والسمك والدجاج والعدس والحمص والزبادي، وتتميز الأسماك الدهنية بأنها تشبع لفترة أطول وتقلل احتمال الإفراط في تناول الطعام. كما أن وجود البروتين في الوجبات يساعد على تقليل الرغبة في تناول وجبات خفيفة بين الوجبات. لزم التنبيه أن ليست هناك حاجة لكميات كبيرة، بل وجود منتظم في النظام الغذائي يكفي.

الكربوهيدرات المدروسة

ليست الكربوهيدرات عدوة بذاتها، بل يكون التأثير مرتبطًا بسرعة وصولها إلى مجرى الدم. الخبز الأبيض والبسكويت والعصائر قد تدخل الدم بسرعة وتخرج بسرعة، بينما الكربوهيدرات بطيئة الهضم مثل الشوفان والشعير والقمح الكامل والأرز البني والفاصوليا والعدس تحتاج وقتًا أطول للهضم وتؤدي إلى ارتفاع تدريجي في السكر. كما يمكن تناول الفاكهة مثل التوت والتفاح والحمضيات مع المكسرات أو الزبادي، وهذا التزاوج يعزز الاستفادة من الغذاء دون شطب الكربوهيدرات تمامًا. الهدف هو تقليل الكميات وتوزيعها على مدار اليوم مع الحفاظ على توازن غذائي.

الدهون ودورها في الحساسية للأنسولين

تدعم الدهون الشعور بالشبع لفترة طويلة بعد الوجبات وتقلل الرغبة في تناول وجبات خفيفة متكررة. تشمل مصادر الدهون الصحية زيت الزيتون والمكسرات والبذور والأفوكادو والأسماك الدهنية، وهي لا ترفع السكر بسرعة وتساهم في تحسين التوازن العام. وجود الدهون الصحية يعزز مذاق الطعام ويشجع على الالتزام بنظام غذائي مستدام ومتنوع. اختيار هذه الدهون كجزء من الوجبة يساعد في تحسين الاستدامة والرشاقة مع مرور الوقت.

مقالات ذات صلة