أخطاء شائعة تؤثر على النوم ليلاً
توضح الدراسات أن قلة النوم يمكن أن تؤثر سلباً في صحتك وجودة حياتك بشكل عام، لذا يجب الانتباه إلى العادات المسائية. تشير التقديرات إلى أن البالغين يحتاجون عادةً إلى 7–9 ساعات من النوم كل ليلة. تعتبر العادات اليومية بطبيعتها مؤثرة مباشرة في جودة النوم، ويستلزم الأمر التوقف عن العادات الضارة أو إدارتها للحفاظ على نوم هادئ ومريح.
استخدام الشاشات قبل النوم
يؤثر الضوء الأزرق المنبعث من الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر والتلفزيون في إفراز الميلاتونين وهو هرمون النوم والاسترخاء. وهذا التأثير يحد من جودة النوم ويزيد احتمالية الأرق، خصوصًا إذا استخدم الشخص الجهاز قبل النوم مباشرة. كما أن الضوء يفرز نشاطًا زائدًا في الدماغ ويعيق الاسترخاء المطلوب لمرحلة النوم العميق.
الإفراط في القيلولة
رغم أن القيلولة القصيرة قد تعزز إنتاجية بعض الأحيان، إلا أن تكرارها والطول الزائد قد يؤثر سلبًا على النوم ليلاً. الخبراء يوصون ألا تتجاوز مدة القيلولة أثناء النهار 30 دقيقة. وتؤدي القيلولة الطويلة إلى تقليل الشعور بالنعاس ليلاً وربما تؤثر في انتظام النوم بشكل عام.
جدول نوم غير منتظم
يؤثر عدم انتظام مواعيد النوم والاستيقاظ في جودة النوم بشكل عام. يجب الحرص على أن تكون مواعيد النوم والاستيقاظ ثابتة كل يوم، بما فيها عطلات نهاية الأسبوع. الانتظام يساعد على تنظيم الإيقاع اليومي للجسم وتخفيف مخاطر الأرق والتعب أثناء النهار.
عدم معرفة احتياجاتك من النوم
يحتاج البالغون عادةً 7–9 ساعات من النوم، لكن هناك تفاوت فردي في الاحتياجات. من المهم معرفة احتياجاتك الشخصية وعدم تقليل النوم باستمرار عن الفترة التي تشعر فيها بالراحة والنشاط. النوم الأقل من حاجتك قد يؤثر سلبًا على الصحة العامة والوظائف اليومية.
تناول الطعام بكميات كبيرة أو قليلة جدًا
يؤدي تناول الكثير من الطعام قبل النوم إلى الإحساس بعدم الراحة وعسر الهضم والانتفاخ، بينما قد يسبب القليل من الطعام شعورًا بالجوع واضطراب النوم. لذا يُنصح باتباع نظام غذائي صحي ومتوازن وتناول وجبة خفيفة مناسبة قبل النوم لتعزيز الاسترخاء وتجنب الأرق.








