رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

الوقوع في حب AI: كيف صار الشات بوت مستمعًا للقلوب؟

شارك

أوضح تقرير إعلامي أن استخدام الشات بوت يتجاوز البحث والإنجاز إلى تقديم دعم عاطفي وتخفيف الضغوط. في مقابلة مع بودكاست Breakdown، قال مصطفى سليمان إن عددًا متزايدًا من المستخدمين يلجأون إليها لتفريغ المشاعر وتصفية الذهن. يوضح أن الدور ليس علاجًا نفسيًا تقليديًا، ولكنه يلبي حاجة إنسانية واضحة عبر تصميم يعتمد على الاستماع المتوازن والتعاطف والاحترام. وأشار إلى أن هذه الأنماط غير الحكمية قد تساعد المستخدمين على التعبير عن مشاعرهم دون خوف من الانتقاد، بما ينعكس إيجابًا على تفاعلهم مع الآخرين.

الاستماع دون حكم

يتسع اللجوء إلى الشات بوت بسبب غياب الأحكام المسبقة عندما يتحدث المستخدم عن مشاعره الحساسة.

توفر هذه الأدوات مساحة آمنة تتيح طرح الأسئلة الحساسة دون خوف من الانتقاد أو الإحراج، وهو ما قد لا يتوفر دائمًا في الأصدقاء أو العائلة.

يؤكد سليمان أن هذه الميزة تتيح للمستخدمين أن يشعروا بأنهم مسموعون ومفهومون بشكل صادق.

برغم تشبيه البعض لهذه الظاهرة بسيناريوهات خيالية، يبرز الباحثون جوانب إيجابية مثل تعزيز اللطف وتنقية الذهن وتقديم دعم عاطفي في أوقات الحاجة.

التبني المتزايد وتأثيره

أصبح الاعتماد على الشات بوتات موضوع نقاش عالميًا مع إعلان قيادات تقنية حول زيادة استخدامها في الحياة اليومية.

أشار باحثون إلى أن المستخدمين قد يتعاملون مع هذه الروبوتات كأداة لدعم الصحة العاطفية وتخفيف التوتر.

يطرح هذا التطور أسئلة حول الحدود والدور المناسب للذكاء الاصطناعي في حياة الناس، ولا سيما في ظل غياب الدعم النفسي المحترف.

يؤكد سليمان أن هذه الأداة ليست بديلاً عن العلاج النفسي المتخصص، لكنها تلبية لحاجة بشرية وتكامل يخفف الضغط النفسي مع التقدم التكنولوجي.

مقالات ذات صلة