رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

5 ترندات ديكور للمطبخ تختفى بحلول 2026.. الرفوف المفتوحة الأبرز

شارك

التوجهات العملية للمطبخ في 2026

تؤكد التقارير أن عام 2026 سيشهد تغييرا رئيسيا في تصميم المطابخ يركّز على الاستخدام اليومي أكثر من الشكل. وتوضح أن التكلفة المعيشية المتزايدة والاعتماد على الطبخ المنزلي يرفعان من أهمية الكفاءة- وليس المظهر- كعامل رئيسي في الاختيار. وتؤكد أن ما سبق ينعكس في خيارات التخطيط والتجهيزات التي تسهل الحركة وتقلل من الوقت والجهد. كما تشير إلى أن التوازن بين الراحة والوظيفة سيحدد المعايير الجديدة للمواد والألوان.

تظهر النتائج أن جزر المطبخ الكبيرة لم تعد مناسبة للجميع، خصوصاً في المساحات الصغيرة، إذ تُعيق الحركة وتثقل التنسيق اليومي. وتدعو إلى الاعتماد على جزر أصغر أو أسطح متعددة الوظائف تتيح تحضير الطعام وتخطيطه دون تعطيل التنقل. وتؤكد أن هذا التغيير يساعد في توظيف مساحات إضافية بشكل عملي، مع الحفاظ على انسيابية الحركة بين مناطق التهيئة والطهي. كما أن التوجه نحو تعدد الاستخدامات يخفف من الحاجة إلى قطع أثاث كبيرة مثل الجزيرة التقليدية.

تشير المصادر إلى أن التوجه السائد في 2026 يميل إلى تحويل كل جهاز إلى أداة متعددة الوظائف، مثل الأفران التي تجمع وظائف متعددة وتوفر مساحة ووقتاً. وتقل الحاجة إلى الأجهزة المخصصة التي تعكس ذوق صاحبها وتُستخدم بشكل منتظم، حيث تصبح الكفاءة والمرونة أولويتين. وفي المقابل، تبرز الأجهزة الكهربائية الذكية كمكوّنات تدعم الأداء وتتيح التحكم الآمن والفعّال مع تقليل الاستهلاك.

على الرغم من أناقة الرفوف المفتوحة، تبرز مشاكلها اليومية من التنظيف المستمر وتعرّض الأدوات للغبار والدهون، لذلك يتجه التصميم نحو خزائن مغلقة توفر تخزينا أفضل مع عرض محدود كلمسة جمالية. وتؤكد التوجهات أن المطابخ ذات اللون الواحد- خصوصاً البيضاء- فقدت جزءاً من شعبيتها لأنها تحتاج عناية دائمة وتمنح إحساساً بالبرودة، فصار من الأفضل المزج بين الألوان والخامات لإضفاء دفء وحيوية. يفضل اختيار مواد وخامات متينة وتدرجات لونية دافئة تسهّل التعديل المستقبلي.

تؤكد المصادر أن المطابخ المثالية التي تُظهر مظهرًا خالياً من الاستخدام انتهت، حيث تختفي المطابخ غير النشطة لصالح مساحات عملية تعكس الاستخدام اليومي. وتزداد أهمية وجود أطعمة بسيطة تعتمد على مكونات طازجة وطبيعية، مع تركيز على العناية بالصحة وتوفير الوقت. وتبرز أهمية ترتيب عملي يساعد العائلات في تنظيمها للوجبات اليومية وتسهيل التخطيط الأسبوعي.

مقالات ذات صلة