أعلنت شركة NRG Energy أن محطة الطاقة المكوّنة من ثماني وحدات الواقعة خلف حديقة دڤوراك في حي بيلسن الشعبي بشيكاغو كانت مقرَّر إيقافها العام المقبل. أوضحت أن ارتفاع الطلب على الكهرباء من مراكز البيانات الخاصة بالذكاء الاصطناعي قلب الخطة رأساً على عقب. بيّنت أن الخطة الجديدة تدفعها إلى إعادة النظر في موعد الإيقاف وربما استمرار تشغيل بعض الوحدات حسب الحاجة.
أثر الطلب على المحطات
تُعرف هذه المحطات عادة بأنها محطات الذروة وتعمل غالباً باستخدام النفط أو الغاز، وتنتج كميات أكبر من التلوث مقارنة بمحطات الطاقة المستمرة. تشمل انبعاثاتها غازات مثل ثاني أكسيد الكبريت وأكاسيد النيتروجين وجسيمات دقيقة تؤثر في جودة الهواء وصحة السكان المحليين. وتشير الدراسات إلى أن تمديد عمر هذه المحطات يضاعف العبء البيئي على المجتمعات المحرومة تاريخياً من الخدمات.
مع تزايد الطلب من مراكز البيانات، تُستدعى هذه المحطات بشكل متكرر، ما يجعل تشغيلها أكثر ربحية ولكنه يزيد من الانبعاثات. تُعتبر محطة فيسك خط الدفاع الأخير للشبكة لضمان توافر الكهرباء عند انقطاع مصادر الطاقة الأخرى أو خلال فترات الذروة القصوى. بينما تبحث حلول مستقبلية عن خطوط نقل أقوى أو بطاريات لتخزين الكهرباء، تظل المحطات القديمة عاملًا أساسيًا لتلبية الطلب الفوري وتأتي مع تكلفة بيئية وصحية على المجتمعات القريبة.








