إعلنت إدارة فندق مقره في تشانغتشون عن اكتشاف حالة صادمة في غرفة أحد النزلاء المقيمين لفترة طويلة انتهى به المطاف بمغادرة الغرفة. وقف المشهد حين امتلأت الغرفة بأكوام القمامة ممتداً في كل زاوية من الغرفة، وغطى ورق التواليت المستعمل جدران الحمام، وانتشرت رائحة كريهة جعلت الدخول صعباً. استغرقت عملية النظافة ثلاثة أيام لتنظيف الغرفة وتطهيرها قبل أن تصبح صالحة للإقامة مجدداً، مع الإشارة إلى أن أعمالاً إضافية قد تكون مطلوبة قبل إجراء إعادة التأجير.
كان النزيل مقيمًا في الغرفة لمدة عامين تقريباً، ونادراً ما يغادرها، كما كان يرفض بشكل قاطع السماح لعمال النظافة بالدخول إليها. اعتمد بشكل رئيسي على الطلب عبر التطبيقات لتوفير الطعام والاحتياجات الأساسية دون الخروج من الغرفة. بحسب تقارير إعلامية محلية، لم يعرفه غالبية موظفي الفندق حتى أثناء إقامته الطويلة. ترك النزيل الغرفة دون سداد قيمة الإقامة لعشرة أيام تقدر بنحو 400 دولار عند مغادرته.
فندق مخصص لرياضات إلكترونية
يُذكر أن الفندق غير المعلن عن اسمه متخصص في استضافة منافسي الرياضات الإلكترونية ومنشئي المحتوى. يوفر هذا النوع من الفنادق غرفاً مجهزة بأحدث أجهزة الكمبيوتر المخصصة للألعاب إضافة إلى إنترنت عالي السرعة وكراسي ألعاب مصممة للاستخدام الطويل. وتُعد هذه المزايا بيئة جذابة لعشاق الألعاب وتدفع البعض لاختيار مثل هذه المنشآت كجهة للبقاء أثناء المنافسات الطويلة.
بعد اكتشاف المخاطر البيولوجية داخل الغرفة، أعلنت إدارة الفندق عن نشر صور توضح حالها وتراكم القمامة وانتشار الروائح الكريهة داخلها. كما أكدت أن النزيل غادر الغرفة دون سداد قيمة الإقامة لمدة عشرة أيام تقدر بنحو 400 دولار. وتلقى انتشار الصور وتقرير الحالة تفاعلاً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي، مع تساؤلات حول مدى قدرة الشخص على العيش في هذه الظروف لمدة عامين وأثر الإدمان على الحياة اليومية.








