رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

خبراء يحذرون من أضرار الملابس الثقيلة للأطفال في الشتاء

شارك

توضح هذه الفقرات أن فصل الشتاء يفرض تحديات على صحة الأطفال عند اختيار الملابس. يرى الآباء أن البرودة ووجود الجراثيم يجعلهم يلبسون طبقات إضافية من الملابس. بينما تعتبر هذه الطبقات ضرورية للحماية من البرد، يجب توازنها مع نشاط الأطفال ونموهم. تتناول الفقرات التالية كيف يمكن تحقيق حماية صحية دون الإضرار بالنمو والنشاط اليومي.

تأثير الملابس الشتوية الثقيلة على الحركة

ينمو الأطفال من خلال الحركة المستمرة مثل الجري والقفز والتسلق واللعب، وتؤدي هذه الأنشطة إلى نمو عضلي وعظمي قوي. تقود الملابس الثقيلة أو الطبقات الكثيفة إلى شعور بالانزعاج أو التعب أثناء اللعب، مما قد يجعل الطفل يبتعد عن النشاط. عندما يبقى الأطفال في ملابس تمنعهم من الحركة بسهولة، يقل نشاطهم وتقل فرصة تنشيط العظام والعضلات. كما أن وجود ملابس مناسبة يحفّز الطفل على المشاركة في الألعاب الخارجية بشكل آمن ويدعم نموه بشكل صحي.

التوازن بين الدفء والنشاط

يؤكد الاهتمام الصحي على حاجة الأطفال إلى التوازن بين حماية من البرد وحرية الحركة. فارتداء طبقات كثيفة قد يرفع حرارة سطح الجلد ويتسبب في العرق، وهو ما ينعكس سلبًا على راحة الطفل ونشاطه. كما أن العرق المستمر والارتداء الضيق قد يزيدان من مخاطر الإصابة بالعدوى ويؤثران على الترطيب والصحة العامة. لذا فإن اختيار الملابس التي تسمح بالتهوية وتتيح سهولة التكيّف مع المناخ يحافظ على نشاط الطفل ويمنع الجفاف.

الملابس المناسبة لتعزيز النمو الصحي

يجب أن تركّز الملابس الشتوية على الراحة والتنوع بدلاً من العزل القاسي. توصي التصاميم الخفيفة والمسامية بطبقات يمكن خلعها بسهولة للحفاظ على دفء الطفل مع السماح بالحركة. كما يساعد التعرض المعتدل لأشعة الشمس خلال النهار وإدراج كمية كافية من الكالسيوم وفيتامين د في النظام الغذائي في دعم نمو العظام والأسنان وتعزيز المناعة.

مقالات ذات صلة