تعلن آبل عن طرح أول هاتف آيفون قابل للطي في خطوة طال انتظارها داخل سوق الهواتف الذكية. وتشير التقارير إلى أن الإصدار الأول لن يكون مثاليًا، بل قد يكون من الأفضل تجاهله تمامًا وانتظار الجيل الثاني. وتوضح المعضلة الحقيقية في التصميم غير التقليدي الذي يجعل الهاتف أعرض من طوله عند الفتح، وهو توجه قد يثير علامات استفهام بين المستخدمين. وتؤكد المصادر أن الشركة تواصل العمل على تحسين تجربة الطي لكنها تواجه تحديات قبل الوصول إلى منتج نهائي.
مواصفات وتوقعات التصميم
من حيث المواصفات الفيزيائية، تشير التسريبات إلى أن الهاتف سيكون أكثر سمكًا وأثقل وزنًا من المنافسين، إذ يُتوقع أن يصل سمكه نحو 10 ملم مقابل 8.9 ملم لهاتف Galaxy Z Fold 7.
كما يُقدر وزنه بنحو 255 جرامًا مقارنة بـ 215 جرامًا لسامسونج.
وبالتالي سيكون الهاتف متأخرًا عن Galaxy Z Fold 8 المتوقع صدوره في العام نفسه.
السبب الأهم لتجنب الشراء ليس التصميم أو الوزن أو التجاعيد، بل أنه منتج جيل أول تجريبي ما يعني أن كل ما يتعلق بالهاتف قابل للتغير في الأجيال اللاحقة. ومن المتوقع أن يتغير التصميم في الأجيال التالية، بما في ذلك احتمال التخلي عن التصميم العريض للطي، واستبدال تقنية Touch ID بـ Face ID، إضافة إلى تغييرات في إعدادات الكاميرا. تشير التقارير إلى أن الهاتف سيعتمد مستشعر Touch ID مدمج في زر الطاقة الجانبي بسبب قيود التصميم، وهو خيار مؤقت يحافظ على وجود تقنية biometrics.
من المتوقع أن تحتوي الشاشتان الخارجية والداخلية على كاميرات أمامية مثقوبة، وهو توجه قريب من خطط سلسلة iPhone 18. وتشير التسريبات إلى أن آبل تخطط لاحقًا لإلغاء هذا التصميم مع وصول iPhone 20 Pro الذي سيقدم شاشة كاملة من الحواف إلى الحواف بدون ثقوب. ومن المحتمل أن ينتقل هذا التصميم إلى هاتف آيفون القابل للطي في جيل أو جيلين.
