رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

أشياء نادرة حدثت للعالم مرة واحدة، منها البطريق الأصفر

شارك

تعلن مصادر علمية عن مجموعة من الظواهر النادرة التي تفتح باب التساؤل حول ما هو ممكن في الطبيعة والكون. تظهر هذه الظواهر بين كائنات حية بتركيبات غير معتادة وظواهر فلكية تتحدى القوانين المعروفة، وتظهر جميعها كأحداث لم يرها الإنسان إلا مرة واحدة. وفقًا لتقارير منشورة، تُبرز هذه الأمثلة كدلالات على حدود العلم وتثير نقاشات حول تفسيرها.

البطريق الملكي الأصفر

توثيق بطريق ملكي بلون أصفر ليموني ظهر قرب جزيرة ساوث جورجيا في 2019، ولفت الانتباه إلى فارق اللون عن بقية أنواع البطاريق. ظهر على ظهره وزعانفه لون داكن بينما الرأس والصدر والحلق بلون أصفر يلفت الأنظار، وتُطرح تفسيرات حول حالة نادرة قد تكون مسؤولة عن هذا التغيّر. يربط العلماء بين الظاهرة بعوامل وراثية وبيئية محتملة، وتبقى فرص حدوثها في الطبيعة محدودة جدًا.

الحوت ثنائي الجنس

في عينة من حيتان اليمين الجنوبية جُمعَت في 1989 وبقيت مخزنة لعقود دون دراسة دقيقة. عند فحص إحدى العينات في جامعة سانت ماري الكندية، أظهرت العينة Eau10b تركيبة جينية غريبة تشمل كروموسومين X مع وجود جين SRY المرتبط عادة بالكروموسوم Y، ما يعني وجود XXY في الحوت. يعتبر هذا أول حوت يمين جنوبي موثق ثنائي الجنس، وتبقى احتمالات اكتشاف حالة مماثلة قليلة جدًا بسبب ظروف حياتها في المحيطات العميقة.

نظام النجوم الأربع

في 2025، اكتشف فريق من علماء الفلك الصينيين أقزام بنية مع زوج من النجوم القزمية الحمراء في نظام نجمي رباعي فريد. يشترك الأربعة نجوم في نشأة واحدة ووقت تكوّن واحد، والارتباط الحركي بين المكونات يوفر فرصة فريدة لدراسة تطور النجوم بتفصيل لم يسبق. يتيح هذا النظام فهمًا أعمق لعمليات الاحتراق النووي وتطور الأنظمة متعددة النجوم بسبب تشابه المادة والزمان.

القرش بلا جلد

في 2019، عُثر قرب سواحل سردينيا على قرش أسود الفم بلا جلد تمامًا، فظهر جسمه ورديًا وبلا قشور أو طبقة جلدية تحميه. بدا القروش في حالة صحية جيدة رغم غياب الجلد والأسنان، وهو أمر يثير الدهشة ويطرح أسئلة حول آليات البقاء في بيئات متطرفة. تشير التقديرات إلى أن هذه الحالة تعكس قدرة تكيف فريدة في الكائنات البحرية نادرة الحدوث.

نجمة باربنهايمر الغريبة

في 2024 اكتشف العلماء أن النجم الأحمر العملاق J0931+0038 يحمل تركيبة كيميائية غير منطقية وفق قوانين فيزياء الفلك. يبين أن النجم نتاج انفجار مستعر أعظم لنجم ضخم سابق يعرف باسم باربنهايمر، وظهرت فيه عناصر ثقيلة لم يكن من المتوقع وجودها في زمنه البدئي. تثير هذه النتائج تساؤلات حول تطور النجوم وتحدت نماذج الفلك المعروفة، وتؤكد الحاجة إلى ملاحظة أوسع وتفسير أدق.

نجم غريب في الفلك

يُشير علماء إلى وجود نجم يحمل تركيبة كيميائية غير معتادة ويبدو كنتاج انفجار عظيم سابق في مجرتنا، مع وجود عناصر ثقيلة لم يكن من المتوقع وجودها في تلك الحقبة. يرى الباحثون أن هذا النجم قد يكون شاهدًا على أحداث كونية بعيدة وأساليب جديدة لتكوين العناصر الثقيلة. تبقى الأسئلة مفتوحة وتدفع إلى مزيد من الرصد والتفسير لمعرفة أسرار هذا النوع من النجوم.

مقالات ذات صلة