رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

من مطبخك: 3 مكونات تقوّي مناعتك في الشتاء

شارك

تُبرز هذه الفترة من السنة برودة الأيام وقصرها وضع الجسم في حالة استعداد للنزلات الشائعة. وتؤكد أن اختيار الغذاء يؤثر بشكل كبير في قوة الجهاز المناعي خلال الشتاء. وتوضح أن تناول أطعمة غنية بالفيتامينات ومضادات الأكسدة ومضادات الالتهاب يمنح الجسم فرصة حقيقية لمقاومة نزلات البرد والإنفلونزا.

مكونات تقوي المناعة في الشتاء

الزعفران: تعزيز مناعة ذهبي

يُعد الزعفران غنيًا بمضادات الأكسدة مثل الكروسين والكروسيتين والسافرانال، وتعمل هذه المركبات على مكافحة الجذور الحرة وتخفيف الإجهاد التأكسدي. هذا الأمر مهم لأن الإجهاد التأكسدي يضعف جهاز المناعة في الشتاء. تُظهر الدراسات أن مركبات الزعفران الفريدة تساعد الجسم على تنظيم الاستجابات المناعية وتسهيل مقاومة الأمراض. قديمًا كان الناس يضيفون الزعفران إلى الحليب الدافئ أو الشاي خلال الشتاء لتعزيز الدفء والصحة من الداخل.

التمر: حلو المذاق، مطاطي القوام، ومفيد جدًا لتقوية المناعة

التمر غني بالكربوهيدرات والمعادن والفيتامينات، وهو مصدر قوي لمضادات الأكسدة مثل الفلافونويدات والكاروتينات والأحماض الفينولية. تشير الدراسات إلى أن هذه العناصر تساهم في حماية خلايا الجسم وتقليل الالتهابات وهو أمر حيوي للصحة في الشتاء. إضافة إلى ذلك، يحتوي التمر على ألياف عالية تعزز صحة الأمعاء، وبما أن جهاز المناعة يوجد في الأمعاء، فذلك يمثل دعمًا إضافيًا. يمكن تناوله وحده أو إضافته إلى العصائر أو مزجه مع المكسرات والتوابل كوجبة خفيفة تمنحك الطاقة في الأيام الباردة.

اللوز: صغير الحجم لكنه قوي التأثير

اللوز غني بفيتامين هـ الذي يساعد على حماية خلايا المناعة من التلف. تناول حفنة منه يساهم في تلبية جزء كبير من الاحتياجات اليومية من فيتامين هـ ويدعم عمل جهاز المناعة في الشتاء. كما يحتوي على دهون صحية ومغنيسيوم وعناصر غذائية أخرى تعزز كفاءة خلايا المناعة. يمكنك تناوله نيئًا أو محمصًا أو منقوعًا في حليب دافئ مع قليل من الزعفران، وهو مشروب شتوي يجمع بين هذه العناصر الثلاثة المعززة للمناعة.

مقالات ذات صلة