أظهرت إحدى الدراسات أن المذاكرة في غرفة مضاءة جيدًا وبالقرب من نافذة تعزز اليقظة والتركيز، خصوصًا خلال فترة ما بعد الظهر، وهو ما يساعد الطلاب من مختلف المراحل التعليمية على الحفاظ على وتيرة المراجعة خلال فترات الشتاء الباردة. يؤكد الباحثون أن الضوء الطبيعي يسهم في إبقاء الشخص مستيقظًا، وعند عدم توفره يجب توفير إضاءة كافية. هذا الأسلوب يساهم في استمرارية المراجعة عبر جميع المستويات التعليمية خلال أيام البرد.
الإضاءة والدفء أثناء المذاكرة الشتوية
احرص على اختيار مكان يتمتع بإضاءة طبيعية كافية، ويفضل الجلوس قرب نافذة خلال ساعات النهار. إذا لم يتوفر الضوء الكافي، استخدم إضاءة صناعية جيدة للحفاظ على اليقظة والتركيز. كما أن وجود حرارة مناسبة يساعد على إبقاء الانتباه وفاعلية المذاكرة خلال الجلسات.
احرص على ارتداء طبقات من الملابس الدافئة وتجنب المذاكرة في ملابس النوم. يمكنك الوقوف بين الحين والآخر أو التحرك قليلاً خلال فترة الدراسة لزيادة اليقظة والنشاط. يساهم ذلك في تقليل الرغبة في الاستسلام للدفء ويعزز القدرة على المتابعة.
التخلص من المشتتات والدروس التفاعلية
احرص على التخلص من المشتتات قبل بدء المذاكرة بإطفاء إشعارات الهاتف وتجنب وجود مصادر مستمرة للتشتيت. قم بتحديد جلسة مذاكرة مركزة بعيدًا عن مصادر التشتت. يسهم ذلك في تعزيز الاستمرارية والانتباه خلال المراجعة.
احرص على تحويل جلسات المذاكرة إلى نقاشات تعليمية مع الوالدين أو المعلمين أو الأصدقاء. تساعد هذه النقاشات في قياس مستوى الفهم وتحفيز المشاركة. كما تساهم في رفع الدافعية وبناء روابط بين المفاهيم.
النظام الغذائي واليقظة الذهنية
احرص على تناول غذاء صحي ومتوازن مع شرب كميات كافية من الماء. يحتوي النظام الغذائي على بروتين وكربوهيدرات وخضروات ودهون صحية بنسب متوازنة. تجنب الأطعمة المصنعة والدسمة التي ترفع الخمول وتقلل الطاقة.
اعرف أوقات اليقظة الذهنية لديك وفق الإيقاع اليومي، فهذه المعرفة تساعدك على بدء المذاكرة حين تكون في أقوى حالات التركيز. ينصح بأخذ فترات راحة تتراوح بين 10 و15 دقيقة بعد كل جلسة زمنها 45 دقيقة، مع ممارسة نشاط بسيط يساعد على استعادة الاسترخاء. بهذه الطريقة تحافظ على الانتظام وتقلل الإجهاد وتتمكن من إنهاء المنهج بنشاط.








