يشير خبراء التغذية إلى أن شرب ماء الشمر يوميًا يوفر فوائد صحية متعددة. تحتوي بذور الشمر على فيتامينات A وB وC، إضافة إلى الكالسيوم والمغنيسيوم والبوتاسيوم، إضافة إلى مضادات أكسدة وألياف غذائية. هذه المكونات تدعم حماية الجسم من الإجهاد التأكسدي وتعمل على تعزيز صحة الأمعاء بشكل عام. كما يسهم الترطيب الناتج عن ماء الشمر في دعم الجسم خلال فصول الشتاء.
تحسين الهضم
يؤدي نقع بذور الشمر طوال الليل ثم غليها وتناولها ساخنة إلى تعزيز إفراز العصارات الهاضمة والإنزيمات. هذا يساعد على تخفيف الانتفاخ والغازات ويُسهّل عملية الهضم بشكل عام، خاصة في الشتاء. وفي الاستخدام اليومي، يساهم شرب ماء الشمر بانتظام في تحسين وظائف المعدة وامتصاص العناصر الغذائية. بذلك تزداد الراحة الهضمية وتقل المشاكل المرتبطة بالهضم تدريجيًا.
دعم الوزن والتخلص من السموم
تشير الأبحاث إلى أن بذور الشمر غنية بالألياف التي تعزز الاحساس بالشبع وتقلل من السعرات المتناولة. كما يساهم ماء الشمر في كبح الشهية وتجنب الإفراط في تناول الطعام. وتمتلك بذور الشمر خصائص مدرة للبول تساهم في إخراج السوائل والسموم من الجسم. هذه العوامل مجتمعة تدعم جهود فقدان الوزن بشكل عام.
التوازن الهرموني
تحتوي بذور الشمر على مركبات نباتية تشبه هرمون الإستروجين وتساعد في توازن الهرمونات لدى الرجال والنساء. كما أنها قد تخفف أعراض عدم انتظام الدورة الشهرية وتدعم الصحة الجنسية بشكل عام. يسهم ذلك في تعزيز الشعور العام بالصحة والاستقرار الهرموني.
تعزيز المناعة والبشرة
يُسهم ماء الشمر في تعزيز جهاز المناعة بفضل وجود فيتامين سي ومجموعة من العناصر الغذائية المهمة. كما تساهم مضادات الأكسدة والفيتامينات في حماية البشرة من التلف وتغذيتها، مما يمنحها إشراقة وصحة في الطقس البارد. وتساعد هذه العناصر في تقليل ظهور الشوائب وشد البشرة بشكل ملائم.
الصحة القلبية والتنفسية
يساعد ماء الشمر في دعم صحة القلب من خلال خفض ضغط الدم ومستويات الكوليسترول، بفضل وجود البوتاسيوم والألياف. وتعمل مضادات الأكسدة على حماية الأوعية الدموية من التلف التأكسدي، ما يقلل مخاطر الأمراض القلبية. كما يسهم الشمر في تفكيك المخاط وتخفيف أعراض التهاب الحلق والسعال، ما يحسن التنفس بشكل عام.








