أعلن فريق بحثي بارز عن طريقة مبتكرة لتصنيع أقطاب البطاريات السالبة ترفع السعة وتُعزّز الاستقرار في آن واحد. تعتمد الطريقة على بنية فوليرين مرتبطة تساهميًا تعرف بـ Mg4C60، وهو مركب يساعد في تخزين الليوث بشكل ثابت. تشير النتائج الأولية إلى أن هذا التصميم يقلل من التدهور في المادة الفعالة ويمنع الانهيارات الهيكلية، مما يمكّن من شحن أسرع وأداء أكثر استقرارًا.
أثر بنية Mg4C60 في الاستقرار
أشار تقرير منشور في مجلة الجمعية الكيميائية الأمريكية إلى أن استراتيجية الربط التساهمي تعزز استقرار فوليرين وتفتح آفاق جديدة لعائلة من مواد المصاعد عالية السعة. أكدت النتائج أن هذه الجزيئات المعاد هندستها تقاوم التدهور بشكل أقوى من الجرافيت التقليدي وتقلل من فقدان المادة الفعالة. كما توضح الأبحاث أن هذه المواد يمكن استخدامها في خلايا بطاريات ذات قدرة عالية مع تعزيز السلامة وإطالة دورة الاستخدام دون التضحية بالسعة.
وتُشير التوقعات إلى أن التطبيق العملي لهذه التطورات في تخزين الطاقة قد يكون مفتاحاً لتخفيض تكلفة البطاريات الطويلة العمر في المركبات الكهربائية وتخزين الطاقة المتجددة. وتخطط الفرق إلى توسيع نطاق الاستخدام ليشمل أساليب ربط تساهمي أخرى وتطوير التعاون الصناعي لنقل النتائج إلى تطبيقات واقعية. ويؤكد العلماء أن نجاح ترجمة هذه النتائج إلى منتجات عملية سيكون أساسياً لدفع تقنيات البطاريات إلى مستويات منخفضة التكلفة وآمنة وتوفر أداء عالياً.








