رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

ترندات 2025: من زمن الفراعنة إلى عالم القطط والكركم

شارك

شهد عام 2025 انتشار عدد كبير من الترندات على منصات التواصل الاجتماعي، خطفت الأنظار وشغلت اهتمام الملايين. تركّزت هذه الترندات على فئات متعددة وكانت واسعة التداول خاصة بين الشباب وجيل الأندر إيدج والمرأة المصرية التي تحب التجربة والتجديد. ظهر يبرز افتتاح المتحف المصري الكبير كأحد أبرز الترندات إلى جانب موجة الصور الفرعونية وتطورات الذكاء الاصطناعي، فكان العام حافلاً بالأفكار والتجارب الجديدة. يعرض هذا التقرير أبرز الترندات وما أحدثته من تأثير في الحياة اليومية.

تريند الكركم

انتشر تريند الكركم بشكل لافت، فجمع بين العلم والفن والدهشة في تجربة يمكن تنفيذها في المنزل. لا تتطلب هذه التجربة أكثر من كوب ماء، كمية بسيطة من الملح، وقليل من الكركم مع ضوء الهاتف لإحداث تأثير بصري واضح. أشار بعض المشاركين إلى أربع فوائد نفسية محتملة مرتبطة بها، مما دفعهم لتجربتها بأنفسهم. ساهم انتشارها في تحويلها إلى واحد من أبرز الترندات التي حظيت بتفاعل واسع بين المستخدمين.

تريند فيديوهات القطط

برزت فيديوهات القطط الشهيرة التي ظهر فيها الثنائي “الصاوي وجمعة” بعدما تخيّل أحد المارة حواراً بين قطتين في الشارع فانتشر بشكل واسع. تميّزت الفكرة بخفة ظلها وطرافتها، فصارت من أكثر المقاطع تداولاً على المنصات. جذب المحتوى جمهوراً واسعاً بسبب بساطته ولطفه، فكان يثير الابتسامة ويشعل التفاعل. أصبحت هذه الفيديوهات جزءاً من الروتين اليومي للمستخدمين وتفاعلوا معها بشكل كبير.

تريند لابوبو

انتشرت لعبة “لابوبو” بين محبي الأشياء الغريبة والمميزة؛ فهي ليست دمية عادية بل تشبه ميدالية صغيرة تتدلّى عادةً على حقائب الفتيات. يتجاوز حجمها كف اليد وتلعب غرابتها دوراً في انتشارها واستخدامها كإكسسوار مميز. رغم بساطتها، ارتبطت شهرتها بكونها أمراً يلفت الانتباه ويشعل المحادثات بين المستخدمين. أصبحت إحدى أشهر الترندات في المجتمع الرقمي لعام 2025.

تريند فويسات الأمهات

حقق تريند فويسات الأمهات انتشاراً واسعاً، حيث استخدم الأبناء تسجيلات صوتية تحاكي طريقة الأمهات والآباء في تقديم النصائح أو الأسئلة عن تحركات الأبناء أثناء غيابهم. اعتمد الترند على واقعية المواقف الأسرية وتنوعها، مما ساهم في تفاعل واسع من الجمهور. لاقى هذا النوع من المحتوى قبولاً واسعاً بين المصريين بسبب اقترابه من الحياة اليومية. أسهم في فتح نقاشات حول توازن الأسئلة والتعليقات من أفراد الأسرة.

تريند غريب في بيتي

اعتمد هذا الترند على تركيب صور لأشخاص مجهولين داخل المنزل أو إعداد مقاطع يظهرون كأنهم يهددون بطرد أفراد الأسرة أو البقاء معهم. بدأ كمزحة بين الشباب وآبائهم، لكنه أثار جدلاً واسعاً بسبب مخاوف من تأثيره على الأطفال وكبار السن. حذر مختصون من مخاطر هذا النوع من المحتوى على الصحة النفسية للمشاهدين. يظل الهدف الأساسي من الترند إثارة ردود أفعال وترويجاً للمونتاج والتقنيات الرقمية.

تريند افتتاح المتحف المصري الكبير

تصدر تريند افتتاح المتحف المصري الكبير منصات التواصل الاجتماعي، حيث شارك ملايين المستخدمين في الاحتفال بالحدث التاريخي. اعتبر كثيرون هذا الحدث إنجازاً يعزز مكانة مصر الثقافية والسياحية، وعبّروا عن فخرهم بالحضارة المتوارثة عبر آلاف السنين. شهد الحدث حضوراً إعلامياً واسعاً ونقاشات حول أثره على الترويج السياحي. تم توجيه الاهتمام إلى التفاصيل الفنية والتاريخية المرتبطة بالافتتاح.

تريند الصور الفرعونية بالذكاء الاصطناعي

انتشر تريند تحويل الصور الشخصية إلى صور فرعونية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتزامن ذلك مع افتتاح المتحف وازدهر تداولها بشكل كبير. استُخدمت صور المستخدمين لإظهار ملامح فرعونية وتزيينها بتقنيات رقمية حديثة، وهو ما أثار حماسة جمهور التواصل الاجتماعي. انتشار هذا التريند رُبط بتعبير الجمهور عن فخره بالحضارة القديمة من خلال الفن الرقمي. لاقت هذه التقنية قبولاً واسعاً رغم بعض التحفظات على استخدامها.

تريند “6 7”

اجتاح تريند “6 7” منصات التواصل الاجتماعي بين جيل Z وجيل ألفا، ورغم أنه لا يحمل معنى حرفياً، أصبح وسيلة للتعبير عن المزاج أو الردود الساخرة وغير المتوقعة. تحول إلى نكتة داخلية بين الشباب وتداولها كإشارة للرد غير المتوقع أو المزاح. استخدم المستخدمون هذه الرموز بطريقة دالة على التفاعل اليومي، فأصبح جزءاً من لغة العصر الرقمي. تزايدت حدة التفاعل عبر القصص والمشاركات المصغرة.

تريند من يحبك بصـدق يهديك شال أحمر

انتشر تريند الشال الأحمر على منصات التواصل خلال شهر نوفمبر المعروف بشهر الحب، حيث تبادل المستخدمون صور الهدية كرمز للمودة. أُشير إلى أسطورة يابانية تقول إن إهداء الحبيب شالاً أحمر في الشتاء دليل على الحب الصادق والاهتمام. ارتبط الترند بالوقت العاطفي في نوفمبر وفتح باباً للنقاشات حول الهدايا المعنوية. أدى الانتشار إلى تعزيز حضور هذه اللفتة كرمز رومانسي على المنصات الرقمية.

مقالات ذات صلة