رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

4 فواكه محظورة على مرضى الكلى وبدائل صحية

شارك

تنبه الجهات الصحية إلى أن بعض أنواع الفاكهة قد تضر مرضى الكلى المزمنة، خاصة عند اختيار كميات كبيرة منها. وتبين أن الموز والبرتقال والأفوكادو والفواكه المجففة قد تكون عالية البوتاسيوم والسكر، ما يجهد الكلى في استقبالها. وتؤكد الإدارة المختصة ضرورة استشارة الطبيب لاختيار فواكه مناسبة للحالة وتجنب الإفراط. تنصح الجهات المعنية بتجنب تناول فواكه عالية البوتاسيوم دون توجيه طبي مسبق.

فواكه قد تضر الكلى

الموز يحتوي بوتاسيومًا عاليًا، والكلى المصابة لا تستطيع التخلص من البوتاسيوم الزائد بسهولة. ويؤدي تراكم البوتاسيوم إلى مخاطر محتملة على القلب لدى مرضى الكلى المزمنة. رغم أن الموز مفيد عادةً للصحة، فإن الضرر يبرز حين تكون وظيفة الكلى متضررة. لذلك يوصي الأطباء بمراجعة كمية الموز المسموح بها وفق الحالة الصحية للمريض.

يحتوي البرتقال على بوتاسيوم عالي، لذا قد ترفع ثمرة واحدة مستويات البوتاسيوم بشكل خطير لدى مرضى الكلى. كما أن ارتفاع البوتاسيوم قد يسبب اختلالات قلبية خطرة إذا تجاوز الحد الآمن. لذا يفضل تجنب استهلاكه دون توجيه طبي مسبق وفق حالة الكلية. يحذر الأطباء من الاعتماد عليه كخيار رئيسي دون تقييم فردي للمريض.

الأفوكادو فاكهة مغذية، لكن وجود ضعف في وظائف الكلى يجعلها غير مناسبة. يحتوي الأفوكادو بوتاسيومًا ودهونًا عالية قد تزيد عبء عمل الكلى. لذلك ينصح الطبيب مرضى الكلى بتجنبها أو تقليل استهلاكها وفق توجيه طبي. وتبرز أهمية متابعة الكميات المسموح بها حسب الحالة الصحية للمريض.

الفواكه المجففة مثل الزبيب والمشمش ليست جيدة للكلى، وتعتبر خطيرة لأنها غنية جدًا بالبوتاسيوم والسكر ما يجهد الكلى. تحتوي هذه الفواكه على سم عصبي يمكن للكلى السليمة ترشيحه، لكنها قد تسبب نوبات صرع للمرضى المصابين بالفشل الكلوي. لذا يُنصح بالحد من استهلاكها أو استبعادها من النظام الغذائي لدى هؤلاء المرضى. يؤكد ذلك الأطباء كإجراء وقائي للحفاظ على استقرار وظائف الكلى.

فوائد لبعض الفواكه للكلى

يثبت البحث أن البطيخ غني بالماء ويعزز ترطيب الجسم وطرد السموم، وهو ما يحسن وظائف الكلى. يحتوي البطيخ على الليكوبين والبوتاسيوم، وهما من العوامل الداعمة لصحة الكلى. تشير الدراسات إلى أن مستخلص لب البطيخ يمتلك خصائص مضادة لتكوّن الحصوات ومدر للبول. وبذلك يبرز دور البطيخ كخيار مفيد للمراحل المبكرة من أمراض الكلى ضمن حدود الاعتدال.

التوت غني بمضادات الأكسدة، ويقدم مساهمة قوية في مكافحة الالتهابات والوقاية من عدوى المسالك البولية. وتعزز مركبات الأنثوسيانين والبوليفينول الموجودة فيه صحة الكلى بشكل عام. تشير دراسة إلى أن إدراج التوت في النظام الغذائي اليومي يساعد في تقليل الإجهاد التأكسدي والتهاب والتليف في أنسجة الكلى، وتحسين وظائفها في نماذج مرض الكلى المزمن. ويُمثّل التوت خيارًا داعمًا لتوازن وظائف الكلى عند الالتزام بالكميات المعتدلة.

الأناناس يتميز بغنى البروميلين وفيتامين سي ومحتوى مائي كبير، وهذا يدعم صحة الكلى. يساعد البروميلين في تقليل الالتهابات وتوفير خصائص مضادة للأكسدة ومدرًا للبول، مما يدعم الترطيب ويقلل التورم. تشير الدراسات إلى أن البروميلين يساهم في تعزيز صحة الكلى ودعم وظائفها خلال المراحل المبكرة من مشاكل الكلى. وتوضح الإرشادات الطبية أهمية اختيار هذه الفاكهة ضمن النظام الغذائي باعتدال.

مقالات ذات صلة