تشير تقارير صحية إلى أن قلة أشعة الشمس في الشتاء تقلل إنتاج فيتامين د في الجسم، ما يؤدي إلى انخفاض مستوياته وتظهر أعراض مثل آلام المفاصل وهشاشة الأظافر وضعف الشعر وآلام الظهر الشديدة، وتؤثر أيضاً على المناعة العامة. وتؤكد المصادر أن هذه العلامات قد تكون مؤشراً صامتا على نقص فيتامين د، ما يستلزم الانتباه إلى تناوله بشكل منتظم. وتوضح الدراسات أن الصيف ليس المصدر الوحيد للفيتامين، بل يمكن تعزيز مستوياته عبر الغذاء عندما يقل التعرض للشمس. وتورد تقارير موقع تايمز أوف إنديا أن الاعتماد على الأغذية المدعمة والمكملات الغذائية قد يساعد في دعم مستويات فيتامين د خلال الشتاء.
يُساهم فيتامين د في تنظيم وظائف حيوية مهمة في الجسم، ولكنه لا يستطيع الجسم إنتاجه إلا عند التعرض لأشعة الشمس، والتي تعتبر أفضل مصدر له. ومع ذلك توجد بعض الأطعمة التي ترفع مستوياته عند تناولها بانتظام. ومن أبرزها صفار البيض والفطر والسلمون والرنجة وحليب البقر وحليب الصويا المدعم ودقيق الشوفان وعصير البرتقال المدعم.
أطعمة غنية بفيتامين د
وتشمل هذه الأطعمة صفار البيض والفطر والسلمون والرنجة وحليب البقر وحليب الصويا المدعم ودقيق الشوفان وعصير البرتقال المدعم. يسهم صفار البيض في تلبية نحو 5% من الاحتياج اليومي لفيتامين د، وهو مساهمة مفيدة عند إدراجه في النظام الغذائي. الفطر يساعد في إنتاج فيتامين د2 عند تعرّضه للشمس، وتُعتبر معظم أنواع الفطر البري غنية به. أما السلمون فالمستزرع غني بفيتامين د، في حين أن السلمون البري قد يلبي حتى 160% من الاحتياج اليومي.
الرنجة تعد خياراً طبيعياً آخر، ف100 جرام منها يوفر نحو 14% من الاحتياج اليومي. ويقدم حليب البقر المدعَّم بفيتامين د دعمًا للامتصاص والتوازن العظمي. كما أن حليب الصويا المدعم يحتوي على نسبة من فيتامين د تصل إلى نحو 15% من الاحتياج اليومي في حصة واحدة. ويُساهم دقيق الشوفان المدعم وعصير البرتقال المدعم في رفع مستويات فيتامين د، مع أن العصير المدعم قد يوفّر حتى 12% من الاحتياج اليومي.








