أعلن تقرير نشره موقع أونلي ماي هيلث أن نمط العمل المختلط قد يعزز الصحة النفسية للمرأة عندما يُدار بشكل جيد. يشير التقرير إلى أن الدمج بين العمل من المكتب والعمل من المنزل يقلل التوتر الناتج عن التنقل والازدحام ويتيح وقتاً للراحة والأنشطة العائلية. كما يوضح أن هذا النمط يدعم الشعور بالاستقرار النفسي عندما يتم وضع حدود وروتين واضحين، مع الحفاظ على التواصل الاجتماعي والمرونة في الجداول. ويشير إلى أن وجود أيام عمل من المنزل يمنح النساء قدرة أفضل على التوازن بين الواجبات المنزلية ومسؤولياتهن المهنية.
دعم الصحة النفسية للمرأة
يؤكد الخبراء أن العمل من المنزل يتيح إدارة أفضل للوقت ويقلل ضغوط التنقل، ما يسهم في تقليل الإجهاد اليومي. ومع ذلك، يرى التقرير أن أيام العمل من المكتب تبقي على فرص التواصل الاجتماعي والعمل الجماعي وتطوير العلاقات المهنية. الروتين الواضح والحدود المفيدة تساعد على تجنب الشعور بالوحدة أو الإرهاق الوظيفي.
لماذا تستفيد النساء أكثر
يذكر التقرير أن النساء يحصلن على مرونة وتوازن أكبر بين العمل والالتزامات المنزلية ورعاية الأسرة. يساعدهن ذلك على إدارة مهام العمل والمنزل دون الشعور بإرهاق مفرط. كما يتيح الدمج بين أيام المنزل والمكتب استمرار التطور الوظيفي مع الحفاظ على الرفاهية العاطفية.
تأثير العمل من المنزل
يحذر التقرير من أن العمل من المنزل بشكل كامل قد يسبب شعوراً بالانعزال والافتقار إلى التفاعل اليومي. لذا يوصي بإشراك الفريق بانتظام، وتنظيم أيام عمل مكتبية مخطط لها، وإبقاء العلاقات الاجتماعية نشطة. يؤدي وجود توازن بين المنزل والمكتب إلى دعم الدافعية والرضا الوظيفي على المدى الطويل.








