رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

مشروب التفاح الساخن والقرفة لعلاج نزلات البرد والإنفلونزا

شارك

توضح الهيئات الصحية أن مشروب التفاح الساخن من الخيارات الشتوية الدافئة، ويُضاف إليه غالبًا القرفة أو القرنفل أو العسل لإضفاء نكهة مميزة. يؤكد البعض أن هذا المشروب يعزز المناعة ويساعد في مقاومة نزلات البرد والإنفلونزا. وتؤكد المصادر أن إضافة العسل تضيف خصائص مضادة للميكروبات وتزيد من فاعلية التدفئة والارتياح عند الاستهلاك. ويُسهم الدفء الناتج عن تناول المشروب في استرخاء الجسم وتخفيف أعراض الالتهاب وتهدئة الحلق.

يحتوي عصير التفاح الطبيعي على مضادات أكسدة تسمى البوليفينولات، وهي مركبات تقاوم الضرر الناتج عن الجذور الحرة وتدعم الصحة العامة. وعند إضافة العسل، يستفيد المستهلك من فوائده المضادة للميكروبات وتخفيف أعراض السعال خاصة ليلاً وتخفيف التهاب الحلق. كما يساهم تناول مشروب دافئ في تخفيف احتقان الأنف وتسهيل مرور الهواء، إضافة إلى تعزيز الشعور بالراحة والدفء. ويلاحظ أن ترطيب الحلق وتخفيف المخاط قد يساعد مؤقتًا في تخفيف الضغط على الجيوب الأنفية.

هل يمنع المشروب نزلات البرد؟

لا يمنع الإصابة بنزلات البرد أو الإنفلونزا بشكل مطلق، ولا يعتبر بديلًا عن النوم الكافي والتغذية السليمة وممارسة الرياضة والتطعيم. ومع ذلك، تساهم فوائده في تخفيف أعراض الزكام والإنفلونزا مثل احتقان الأنف والحلق والسعال المزعج. ويظل الاستخدام كعلاج داعم في إطار روتين صحي وليس كإجراء وقائي قائم بذاته.

أضرار الإفراط في شرب التفاح الساخن

كأي مشروب، قد يؤدي الإفراط في تناوله إلى مشاكل صحية مثل ارتفاع السكر في الدم بسبب السكريات الطبيعية الموجودة في التفاح والعسل. كما قد يسبب الإفراط في تناول المشروب مع القرفة والعسل اضطرابات بالجهاز الهضمي نتيجة ارتفاع كمية السكر. لذا يجب الاعتدال في استهلاك المشروب لضمان الاستفادة دون التسبب بأضرار.

خلاصة الاستخدام الآمن

يُعد المشروب خياراً مريحاً في الشتاء عند تحضيره بمقادير معتدلة وبإضافة مكونات مثل القرفة والقرنفل والعسل. يجب عدم الاعتماد عليه كبديل للعوامل الداعمة للمناعة المعروفة علمياً مثل النوم والتغذية والتطعيم. ويمكن للمشروب أن يخفف من أعراض الزكام والإنفلونزا إذا ظهرت مع الأخذ بالاعتبار الاعتدال في التناول.

مقالات ذات صلة