تعلن الصين خلال اجتماع اللجنة المركزية في أكتوبر عن الخطة الخمسية الخامسة عشرة، مؤكدة التركيز على الذكاء الاصطناعي المتجسد وتطوير الروبوتات البشرية المتقدمة. تركّز الخطة على الاستخدام الصناعي للروبوتات البشرية لتمكين الآلات ذات الساقين من أداء المهام المتكررة بكفاءة في بيئات منظمة، مع التحكم بدقة في التكاليف ومعايير السلامة والانضباط. وتسعى الصين عبر الروبوتات البشرية لمواجهة انخفاض السكان وارتفاع تكاليف العمالة، وتحدد هدفاً للوصول إلى الإنتاج الضخم بحلول 2025 وتعزيز نظام الابتكار حول الروبوتات البشرية مع تأمين الاختراقات التقنية وسلاسل التوريد. وتخطط لاعتبار عام 2025 نقطة تحول للإنتاج على نطاق واسع، مع رؤية بأن الروبوتات البشرية ستصبح محركاً للنمو الاقتصادي بحلول 2027.
وتسعى شركات مثل UBTech وUnitree وAgiBot إلى نقل الروبوتات من النماذج التجريبية إلى الإنتاج التجاري والنشر الصناعي، مع تحديد عام 2025 كسنة التسليم الفعلي. وتستفيد الصناعات التحويلية، خاصة قطاع السيارات، من بيئة إنتاجية قابلة للتكرار وإمكانية قياس العائد على الاستثمار بدقة. وتوفر المصانع بيئة مستقرة لإضاءة جيدة وخلايا عمل وأحواض قطع ومهام متكررة، ما يجعل تدريب الروبوتات على التوازن وحركات الالتقاط والنقل أمراً يسيراً وتولّد البيانات اللازمة لتحسين الذكاء المتجسد. وتظل التكلفة والإنتاجية قيوداً رئيسية، إذ تشير تقارير إلى أن بعض الأنظمة تكلف مئات الآلاف من يوان للوحدة وقد يتطلب الأمر أكثر من روبوت لمضاهاة أداء عامل بشري، ما يؤخر عائد الاستثمار إلا إذا انخفضت الأسعار وزادت ساعات التشغيل.








